عقدت الدائرة الإدارية الرابعة في ديوان المظالم بالرياض يوم الإثنين 27/4/2009, الجلسة السابعة لقضية المبتعثة سكينة عبد الله ضد وزارة التعليم العالي بدعوى تأجيل ابتعاثها لأكثر من سنة ونصف السنة من قبل وكالة الابتعاث في وزارة التعليم العالي دون سبب. وطلب ممثل وزارة التعليم العالي الدكتور إبراهيم المعدي من الدائرة الإدارية الرابعة, ناظرة القضية, التريث في الحكم من أجل حل القضية وديا مع المبتعثة سكينة عبد الله, من خلال زيارة زوجها (وكيلها الشرعي) إلى وزارة التعليم العالي, وإنهاء الإجراءات كافة, ومن ثم صدور قرار الابتعاث. وقال (المعدي) لرئيس الدائرة: إن سبب تأخر ابتعاث الطالبة سكينة عبد الله هو الإجراءات، مشيرا إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من الدكتورعبد الله الموسى وكيل وزارة الابتعاث يخبره باستعداده إنهاء الإجراءات وبأسرع وقت ممكن, وهذا يتطلب حضور المبتعثة وزوجها إلى الوزارة. وفي اتصال من هشام العلي زوج المبتعثه ل (عناوين), أوضح أن وزارة التعليم العالي لم تتطرق إلى الاتهامات التي وجهتها إليه في الجلسات السابقة, هي" عدم احترامه لمؤسسات الدولة وموظفيها, وأنه يهدد المصلحة العامة لدول العالم. وأشار العلي إلى أن الخبر الذي نشرته (عناوين) قبل أيام تحت عنوان (مواطن يشكو وزير التعليم العالي بالمحكمة الجزئية), الذي أوضحت فيه تقديم زوج المتبعثة سكينة عبد الله شكوى بدعوى القذف إلى رئيس المحكمة الجزئية في الرياض, وأنه يطالب بحقه الشرعي من هذا الاتهام؛ كان سببا رئيسا لطلب التعليم العالي حل القضية وديا. يذكرأن الجلسة السابعة للقضية استمرت لساعتين, إلا أن الدائرة الإدارية الرابعة لم تتمكن من الحكم في القضية, مفضلة تأجيل الحكم إلى جلسة أخرى بناء على طلب ممثل التعليم العالي, وقد حدد موعد انعقادها يوم الأربعاء 11/5/1430 ه. يشار إلى أن سكينة عبد الله المتخرجة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في تخصص اللغة الإنجليزية؛ رشحت ترشيحا نهائيا للابتعاث الخارجي لمرحلة الماجستير ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لعام 1428ه, إلا أن وزارة التعليم العالي لم تصدر قرار ابتعاثها حتى الآن لوجود خلاف بين زوجها وبين أحد موظفي الوزارة. ومع أن سكينة عبد الله تنازلت عن وظيفة في أرامكو السعودية, وعن بعثة حصلت عليها من الهيئة العامة للآثار والسياحة, مفضلة الابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين؛ إلا أنها لم تبتعث إلى الآن.