شهدت الدائرة الإدارية الرابعة في الرياض إسدال الستار على قضية المبتعثة سكينة العبدالله ضد وزارة التعليم العالي بعد مضي سنتين من الجلسات القضائية. حيث انتهت الجلسة التاسعة للقضية في ديوان المظالم أمس الأول بشكل ودي من خلال استلام المبتعثة سكينة قرار ابتعاثها الذي أصدرته وكالة الابتعاث بوزارة التعليم العالي مقابل تنازل الفتاة المواطنة عن قضيتها المرفوعة ضد وزارة التعليم العالي. وقال هشام العلي (زوج المبتعثة ) ل”شمس” إن الجلسة التاسعة للقضية هي الفيصل الذي أنهى هذا الخلاف حين طلب ممثل الوزارة مهلة للنظر في الإجراءات المتبقية وإن كانت استوفت كامل الأوراق لصدور قرار ابتعاث سكينة عبدالله؛ فحددت له الدائرة أسبوعا للإفادة عن هذا الأمر، ثم جرى الاتفاق على التنازل عن الشكوى مقابل تسلم قرار الابتعاث فعليا (وليس الوعد بتسليمه)، وحالما أمسكت سكينة بقرار الابتعاث بيدها توجهت نحو الديوان وأسقطت الدعوى. وكانت وزارة التعليم العالي منعت المتقدمة سكينة العبدالله من الابتعاث لإكمال دراسة الماجستير بحجة وجود “حذف وتزوير للبيانات”، لكن المواطنة أكدت أن ذلك لم يحصل، وأن إيقاف ابتعاثها كان قرارا ارتجاليا غير معلوم الأسباب والدوافع؛ ما جعلها تقرر رفع دعوى قضائية ضد الوزارة إثر فشل كافة المحاولات السابقة لإنهاء مشكلتها.