دشن، الثلاثاء 7 ديسمبر 2010، نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود فعاليات المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب، في مبنى غرفة الشرقية بالدمام، والذي ينظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام، والذي يأتي برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، ويستمر لمدة 3 أيام. وفي كلمة للأمير جلوي بن مساعد في افتتاح المؤتمر قال: " لا شك أن التقاء كفاءاتنا الوطنية مع نظرائهم من مختلف دول العالم في مثل هذه المؤتمرات يتيح لهم تبادل المعلومات والتجارب ليطلعوا على الجديد في كافة التخصصات مما يزيد حصيلتهم المعرفية ويرفع من مستوياتهم العلمية ليصبحوا قادرين بإذن الله على تحقيق التميز في الكثير من التخصصات الطبية في مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية حيث يشهد لنا بالتميز في الميادين الطبية بفضل من الله عز وجل ثم بالدعم والرعاية التي يوفرها ولاة الأمر يحفظهم الله للقطاع الصحي". وفي كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية القلب السعودية الدكتور هاني نجم تحدث فيها عن انجازات المعية على الصعيدين المحلي والدولي. وسيناقش المؤتمر ابرز القضايا والمستجدات في مجال طب وجراحة القلب في العالم على مدى ثلاثة أيام، ومنها عملية إصلاح الصمام الأورطي بالمنظار، والتأهيل القلبي للمريض بعد العمليات الجراحية ليتعايش مع حياته الجديدة، كما سيتناول السلوك الغذائي للمريض وعائلته وأثاره عليهم، وسيتناول تقنية توصيل الشرايين عن طريق القلب النابض باستخدام تقنية إراحة القلب، حيث يعتبر المركز الوحيد في السعودية الذي يستخدم هذه التقنية، بالإضافة إلى مناقشة أهم التطورات في مجال التخدير في العمليات الجراحية القلبية، وكهرباء القلب وعلاقتها في نشاطه، وطرح المستجدات في مجال العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، وكيفية معالجتها جراحياً أو عن طريق القسطرة. ويبلغ عدد المتحدثين في المؤتمر 172 متحدثا عالمياً، بالإضافة إلى 1500 مشارك حسب توقعات سجلات التسجيل في المؤتمر، بين مختص ومهتم في مجال طب وجراحة القلب في العالم من 36 دولة. ويعتبر المؤتمر من الروافد العلمية الكبرى في السعودية والخليج ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يصنف بحسب الاعترافات بأنه الأقوى في المنطقة، ويساهم في التقليل من حجم الأنفاق عن طريق رفع مستوى التوعية لدى الكادر الصحي والمجتمع.