يناقش نحو 172 اختصاصياً عالمياً، أبرز القضايا والمستجدات في مجال طب وجراحة القلب في العالم على مدى 3 أيام، ومنها عملية إصلاح الصمام الأورطي بالمنظار، والتأهيل القلبي للمريض بعد العمليات الجراحية ليتعايش مع حياته الجديدة. ويأتي ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب، الذي سيتم تدشينه (غدا) الثلاثاء 7 ديسمبر 2010، بمبنى غرفة الشرقية، وينظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام، ويرعى المؤتمر أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ويدشنه نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز. وسيتناول المؤتمر السلوك الغذائي للمريض وعائلته وآثاره عليهم، كما سيتناول تقنية توصيل الشرايين عن طريق القلب النابض باستخدام تقنية إراحة القلب، ويعتبر مركز سعود البابطين هو الوحيد في المملكة الذي يستخدم هذه التقنية. كما ستتم مناقشة أهم التطورات في مجال التخدير في العمليات الجراحية القلبية، وكهرباء القلب وعلاقتها في نشاطه، وطرح المستجدات في مجال العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال، وكيفية معالجتها جراحياً أو عن طريق القسطرة. ويبلغ عدد المتحدثين في المؤتمر 172 متحدثا عالمياً، بالإضافة إلى 1500 مشارك حسب توقعات سجلات التسجيل في المؤتمر، بين مختص ومهتم في مجال طب وجراحة القلب في العالم من 36 دولة.