رفع النادي الأدبي في منطقة الباحة السقف المالي لقيمة جائزته الثقافية إلى 100 ألف ريال, وحدد آخر موعد لاستقبال المشاركات في غرة شهر ربيع الثاني من العام الهجري الجديد. وصرَّح رئيس النادي حسن محمد الزهراني, السبت 4 ديسمبر 2010, بأن قيمة الجائزة الأولى 40 ألف ريال، والثانية 30 ألف ريال، والثالثة 20 ألفا، والرابعة 10 آلاف ريال. وأوضح الزهراني أن هذه الجائزة السنوية الإبداعية تُمنح للدراسات المتخصصة في مجالات: الثقافة والأدب في منطقة الباحة, بهدف إثراء المكتبة العربية بالبحوث والدراسات النقدية الجادة, وتشجيع الباحثين والنقاد, وتنشيط الحراك البحثي، وإبراز إبداعات أبناء منطقة الباحة كجزء من الوطن الكبير، مضيفا أن النادي حدد شروطا للراغبين في المشاركة، وهي: - أن يتناول المتسابق عددا من دواوين أو قصائد شعراء وشاعرات منطقة الباحة. - أن تكون الدراسة شاملة ووافية عن شعر شعراء منطقة الباحة. - تقبل الدراسات التي تتحدث عن ظاهرة من الظواهر لدى شعراء وشاعرات منطقة الباحة. - أن يكون البحث مكتوبا باللغة العربية الفصحى ملتزما بشروط البحث العلمي في التحليل والتوثيق. - تُقبل الرسائل العلمية في هذا الصدد ذات العلاقة بموضوع الجائزة. - ألا يقل عدد صفحات الدراسة عن 200) صفحة A4. - أن ترسل 4 نسخ من الدراسة مطبوعة مع c.d على عنوان نادي الباحة الأدبي, وسيرة ذاتية للمشارك. - أن تكون الدراسة خاصة بجائزة الباحة لم يسبق نشرها. - النادي غير ملزم بإعادة البحوث التي لم يحالفها الحظ إلى أصحابها. - من حق النادي طباعة ونشر البحوث المشاركة التي لم تفز، شريطة أن تكون جيدة المستوى. وشكر رئيس النادي الباحثين والباحثات الذين وصلت بحوثهم. واختتم تصريحه قائلا: "الاحتفال بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز لهم سيكون بمشيئة الله في شهر جمادى الثانية من العام الهجري المقبل، وذلك بعد تحكيمها من أكاديميين متخصصين". في سياق متصل, ينظم النادي على هامش الجائزة مهرجانا شعريا بمشاركة عدد من أبرز الشعراء على مستوى المملكة، وجلسات نقدية متخصصة في قراءة الإبداع الشعري على مدار يومين.