عقد كبار القادة العسكريين في مدغشقر اجتماعا طارئا ,الاربعاء 17 نوفمبر 2010 , بعد أن أعلنت مجموعة تضم 20 من كبار الضباط أنها حلت كل المؤسسات الحكومية وشكلت لجنة عسكرية. وقال الجنرال أندريانازاري قائد الشرطة العسكرية: "اذا كان هناك عصيان فلابد وأن نتدخل. لا يمكننا التفاوض مع جانب أعلن العصيان". وعقد الاجتماع في مكتب رئيس الوزراء وأعقب بيانا أعلنه الكولونيل تشارلز أندرياناسوافينا وجاء به أنه تم تشكيل "مجلس عسكري لرعاية الشعب" سيدير شؤون البلاد التي تجري يوم الاربعاء تصويتا على استفتاء بشأن الدستور.