تجري في مدغشقر اليوم مفاوضات بين النظام الحاكم ومجموعة من العسكريين الانقلابيين الذين يتشاورون لدرس إمكانية مواصلة حركتهم بعدما فشلت على ما يبدو في أحداث أي مفعول على البلاد غداة استفتاء حول دستور جديد. ولا زال نحو عشرين ضابطاً متمرداً متحصنين في ثكنة قرب مطار العاصمة بعد 24 ساعة من إعلانهم "تعليق كل مؤسسات" الجزيرة. وصرح الوزير السابق للقوات المسلحة الجنرال نويل راكوتوناندراسانا قائلاً "نحن في اجتماع لنرى ما سنقرره". ويشهد مطار انتاناناريفو الدولي نشاطا عاديا رغم أن احد قادة المتمردين توعد الأربعاء بشل حركة الملاحة الجوية فيه قبل "الاستيلاء على الرئاسة". وبدت الحياة طبيعية في العاصمة انتاناناريفو حيث فتحت المحلات التجارية وعمت زحمة السير الشوارع الرئيسية بدون أن يسجل أي انتشار عسكري يذكر. وأفاد مصدر في القوات العسكرية النظامية أن مفاوضات تجري مع المتمردين الذين لا يتجاوز عددهم العشرين، محذرا من انه في حال فشلت المفاوضات فان النظام سينتقل إلى مرحلة أكثر صرامة ولن يكون هناك تسامح. // انتهى //