دشنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010، مقرها الجديد في العاصمة المغربية الرباط ليكون مركزاً إقليمياً يغطي أعمال الشركة في دول شمال وغرب إفريقيا. وأقامت الشركة حفلاً برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد البشر، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي، وعدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين في الحكومة المغربية, حيث كان في استقبالهم مدير عام "سابك" في المغرب رياض الناصر. وأوضحت "سابك" في بيان صحفي أن تدشين المقر الجديد في المغرب يعكس الأهمية المتزايدة لأسواق ومنتجات "سابك" من البوليمرات والكيماويات والأسمدة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في إطار استراتيجية الشركة المعنية بالتركيز على التواصل المباشر مع الزبائن والذي يعد أسلوباً أمثل لنجاح العمل وزيادة حصتها السوقية ويجسد في الوقت ذاته التزامها القوي تجاه المغرب وإفريقيا في ظل وجود منتجات الشركة في السوق المغربية والأسواق الأفريقية منذ ربع قرن. يُذكر أن قطاعاً كبيراً من الشركات المغربية التي تستخدم منتجات الشركة يعد شريكاً رئيساً ل "سابك", وستستفيد الشركات الجديدة التي تخدم قطاع صناعة السيارات من منتجات "سابك" للبلاستيكيات المبتكرة. ويعد وجود "سابك" في شمال وغرب إفريقيا استمراراً للخطوات التي تنتهجها لتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات وتتطلع لأن يعزز هذا الوجود الجديد شبكة مبيعات الشركة في إفريقيا ويمكّنها من خدمة احتياجات الزبائن في المنطقة، وأن يدعم سعيها إلى تصعيد مستوى مبيعاتها من الكيماويات والبوليمرات ومنتجات الأسمدة واللدائن الحرارية الهندسية في المغرب والمنطقة. من جانب آخر حضر اليوم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك" أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يشارك به نخبة من قيادات قطاعات الأعمال وكبار المستثمرين ورجال الصناعة وصناع القرار من مختلف دول العالم والذي يُقام لبحث قضايا " الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " وتستضيفه مدينة مراكش المغربية على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 26 وحتى 28 أكتوبر 2010م تحت شعار "الأهداف والقدرات والازدهار". ومن المقرر أن يناقش المنتدى العديد من القضايا الاقتصادية المهمة ضمن محاوره الثلاثة الرئيسة وهي " الردود الإقليمية على المخاطر العالمية " و " تشجيع النمو المستدام " و " شمال افريقيا وآفاق الاستثمار الجديدة".