نفت الحكومة السريلانكية التقارير التي أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية قررت فرض حظر على توظيف الخادمات السريلانكيات في أعقاب قضية الخادمة السريلانكية التي زعمت أنها تعرضت للتعذيب على أيدي أسرة سعودية كانت تعمل لديها في الرياض. ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" السريلانكية في تقرير نشرته يوم 12 أكتوبر 2010 عن رئيس مكتب العمالة الخارجية في سريلانكا قوله إن الرياض لم تبلغ السلطات السريلانكية بمثل هذا القرار، وقال إن التأشيرات السعودية لا تزال متاحة أمام المواطنين السريلانكيين حتى وقتنا هذا. وقالت الصحيفة إن سكرتارية وكالة العمالة الأجنبية المرخصة في البلاد أشارت إلى أن السعودية اتخذت بالفعل قرارا بمنع استقدام الخادمات السريلانكيات، وأن هذا القرار يمكن أن يمتد إلى قطاعات وظيفية أخرى تتعلق بالعمالة القادمة من سريلانكا إلى المملكة.