هالة أمين من الممكن ان تكون النظارات الطبية سببا لإعطاء المرأة مظهرا جديدا ومحببا شرط أن تحسن اختيار إطار النظارات ليتناسب مع الوجه وتقاسيمه ومع المرحلة العمرية ومع الألوان السائدة والرائجة .والنظارات الطبية تغير في بعض الأحيان من شكل العينين، فإذا كانت المرأة مصابة بقصر النظر فإن زجاجتي النظارات ستصغران عينيها، وهنا يبرز دور الماكياج في تكبير حجم العينين وتطويلهما بشكل طبيعي. وينصح خبراء التجميل و الأناقة في هذه الحال باستعمال الألوان الداكنة التي تساعد على تعديل شكل العينين ويوصىون بضرورة الابتعاد عن الألوان الفاتحة والصدفية، وإذا كانت المرأة مصابة بطول النظر فإن زجاجتي النظارات ستكبر حجم العينين، فمن الضروري أن تعمد المرأة المصابة بطول النظر إلى وضع ماكياج خفيف لأن النظارات ستكبر العينين، وبالتالي أي عيوب أخرى، لذا من الأفضل الاكتفاء بوضع طبقة واحدة من الماسكرا مع مسحة خفيفة من ظلال الجفون وكحد أقصى تمرير قلم رفيع لإبراز العين قليلا، مع الانتباه إلى ضرورة تجنب الإكثار من أي نوع من الماكياج. ويلعب شكل الوجه دورا أساسيا في حسن اختيار الإطار المناسب، ويخضع لشروط واضحة لتضمن المظهر الجذاب أبرزها: - إذا كان الوجه ضئيلا وهزيلا، على المرأة أن تبتعد عن الأطر الثقيلة ذات الزوايا الحادة وأن تستعمل الأشكال الناعمة مع عدسات بيضاوية. - مع وجه دائري، يمكن دائما اعتماد إطار مثمن الزوايا. - إذا كان وجه المرأة مربع الشكل مع فك قوى، تنصح بمحاولة تلطيف قسماتها من الأسفل. - إذا كان وجهها قصيرا جدا أو دائريا، ننصح بإطار يكون مستطيل قليلا. - في المقابل، إذا كان وجهها طويلا، بالأحرى بيضاويا وضيقا، فتنصح بنظارات دائرية تصل إلى الصدغين مع إطار واسع عند الوجنتين. - إذا كانت المرأة سيدة أعمال أو رياضية، ووجهها عريض فينصحها خبراء التجميل بنظارة كبيرة يميل إطارها إلى الصعود قليلا نحو الصدغين، أما إذا كان وجهها بيضاويا مثاليا، فيمكنها أن تسمح لنفسها بلمسة فنية، فتضع نظارة من دون إطار تصلان إلى الصدغين أو نظارة على شكل جناح الفراشة أو نظارة بإطار عريض إنما خفيف. والمرأة التي لديها تجاعيد حول العينين عليها أن تختار نظارات بساعدين عريضين يساعدان على إخفاء هذا العيب الصغير.