انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة 24 سبتمبر 2010، تصريحات الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بشأن هجمات 11 سبتمبر، ووصفها بأنها "مقيتة" و"مسيئة" و"لا يمكن تبريرها". واثار احمدي نجاد موجة من الغضب في الولاياتالمتحدة (أمس) الخميس عندما قال في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة، ان معظم الناس يعتقدون ان الولاياتالمتحدة كانت وراء تلك الهجمات. وخرج الوفد الاميركي والوفود الغربية من القاعة اثناء القاء احمدي نجاد كلمته. وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون (بي بي سي) الناطق بالفارسية ان تصريحات نجاد كانت "مسيئة ومقيتة"، طبقا لمقتطفات نشرها البيت الابيض. واضاف ان تصريحات احمدي نجاد "كانت مسيئة بشكل خاص لانه اطلقها في مانهاتن شمال موقع مركز التجارة العالمي الذي دمر في الهجمات". ووصف اوباما ذلك الموقع بانه المكان "الذي فقدت فيها عائلات احباءها، ويعتبر الناس من جميع الديانات تلك (الهجمات) بانها مأساة فظيعة شهدها هذا الجيل. وان اطلاقه تصريحا مثل هذا أمر لا يمكن تبريره".