تواصل شرطة جدة جهودها للبحث عن خطّابة وشريك لها، قاما بالنصب والاحتيال على مواطن سعودي أراد عريسا لابنته مشترطا أن يكون من الأمراء أو أصحاب المناصب الرفيعة في المملكة. وكانت (عناوين) في عددها الصادر بتاريخ 6 سبتمبر 2010، قد انفردت بتفاصيل الخبر كاملة، الذي جاء فيه أن خطّابة ادّعت بأن لديها عرساناً من أصحاب المناصب الرفيعة وكبار المسؤولين، إضافة إلى أمراء في المملكة، من أجل الاستيلاء على 250 ألف ريال وقطعة أرض من مواطن سعودي في جدة. وتكثف شرطة محافظة جدة حالياً، جهودها بعد البلاغ الذي قدمه المواطن ضد الخطّابة مدّعيا "حصولها على ربع مليون ريال وقطعة أرض في جدة لتزويج ابنته من أحد أبناء الأمراء أو من مسؤول كبير في الدولة". وطلب تحرير شكوى ضد المرأة التي تعمل في مهنة الخطّابة لتزويج الشباب والفتيات، وان هناك معرفة سابقة بين زوجته والخطّابة، وتم الاتفاق معها على أن تقوم بإحضار عريس لابنته، مشترطاً عليها أن يكون مسؤولا بالدولة وذا منصب رفيع أو من أحد أبناء كبار الأمراء، في مقابل حصولها على ربع مليون ريال وقطعة أرض في إحدى مخططات جدة. وأضاف المواطن مقدم الشكوى أن بعد أيام أحضرت الخطّابة شخصا، وادعت انه احد أبناء الأسر المعروفة وذات مناصب رفيعة جدا بالدولة، ليقوم الأب بعقد النكاح، وتحصل الخطّابة على المبلغ المتفق عليه ويفرغ لها قطعة الأرض؛ لكن بعد دفع المبلغ اختفت المرأة والعريس المزعوم، الذي أحضرته، ليكتشف الأب أنه وقع ضحية نصب واحتيال. وطالب الأب من الجهات الأمنية إرجاع المبلغ الذي حصلت عليه الخطّابة ويقدر بربع مليون ريال وقطعة الأرض وفسخ عقد النكاح. وحصلت الجهات الأمنية على جميع أوصاف الخطّابة والعريس الذي أحضرته وجميع المعلومات، من أجل التعميم عنهما للقبض عليهما، والتحقيق في القضية، ولا يزال البحث جاريا عن الخطّابة والعريس الوهمي.