أكدت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيس منتدى الغد 2009 ورئيس مجلس إدارة نيارة للمؤتمرات؛ أن المنتدى سيعمل على إيصال فكرة تكريم المبدعين والمبدعات من الشباب والشابات على أرض الوطن، بدلاً من مراقبة تكريمهم خارج الوطن، مؤكدة ثقتها بتبني وتفاعل جميع الجهات الحكومية والخاصة, وأنها ستأخذ دورها في تبني تكريم ودعم الشباب. وقالت الأميرة نوف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الثلاثاء 14/4/2009 في مركز نيارة للمؤتمرات تمهيداً لانطلاق المنتدى الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض: إن المنتدى في دورته الأولى تحت عنوان "نحن والشباب شراكة" لن يقوم بتكريم أفراد، إذ إن فكرة المنتدى واحتواء الشباب من خلاله هي تكريم عام وشامل للشباب، مشيرة إلى أن الدورات المقبلة للمنتدى ستقوم بتكريم شباب مبدعين ومبدعات. وأشارت الأميرة نوف إلى أن منتدى الغد 2009 الذي سيعقد في 18 أبريل الحالي "منتدى مبادرات لا توصيات، وهذا يعني وجود خطة ومتابعة لتنفيذ الأفكار والمبادرات الناتجة عن المنتدى، وعدم الاكتفاء بالتوصيات"، موضحة أن المبادرات سيتم متابعتها من خلال الشركاء والمهتمين. ونوهت الأميرة نوف بأن الشباب شريك في صنع القرار وفي التنمية، مؤكدة في الوقت ذاته أن العام القادم، وبعد مرور عام على انطلاق الدورة الأولى للمنتدى, سيكون هناك يوم لتكريم المبادرين، وهو تكريم لكل من دعم وشارك. وقالت الأميرة نوف: "إن الجميع سيرى دورا فاعلا للشباب خلال المنتدى"، مضيفة: إن الورش والتحضيرات التي نظمت من أجل إعداد المنتدى كانت من الشباب. ومن بين الشركاء الاستراتيجيين ست جامعات تعدّ حاضنة رئيسية للشباب. في حين أكد الدكتور صالح النصار عضو المنتدى والأمين العام لمركز أبحاث الشباب في جامعة الملك سعود, أن أهم مبادرة من أجل الشباب هي مبادرة مركز نيارة التي جاءت من خلال إطلاق المنتدى، قائلا: "تستحق المبادرة منا كل الإشادة لإطلاقها أول منتدى يهتم بالشباب وقضاياهم". وأشار النصار إلى أن 80% من المجتمع السعودي تقل أعمارهم عن 39 عاما، قائلا: "المجتمع السعودي مجتمع فتي مقبل على تطورات هائلة, والوقت الحالي هو الوقت الأفضل للاستثمار في الشباب, وأكثر القوى العاملة هي من فئة الشباب". وشدد الدكتور النصار على أن اللجنة المنظمة لمنتدى الغد 2009 أحسنت اختيار الشركاء الاستراتيجيين، قائلا: "إن الجامعات هي الحاضن الرئيسي لفئة الشباب"، مضيفاً: أن الجامعات لها مبادراتها الخاصة في دعم الشباب، ونتوقع أن تتبادل الجامعات فيما بينها المبادرات. وأشار في الوقت ذاته إلى أن دور المركز الوطني لأبحاث الشباب هو تقديم الاستشارات البحثية والعلمية للشباب ووضعهم على الطريق من أجل النجاح.