أكدت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيس منتدى (الغد 2009) أن المنتدى سيعمل على إيصال فكرة تكريم المبدعين والمبدعات من الشباب والشابات على أرض الوطن، بدلاً من مراقبة تكريمهم خارج الوطن، مؤكدة ثقتها في تبني وتفاعل جميع الجهات الحكومية والخاصة وأنها ستأخذ دورها في تبني تكريم ودعم الشباب. وقالت الأميرة نوف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الثلاثاء بمركز نيارة للمؤتمرات تمهيداً لانطلاق المنتدى الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، إن المنتدى في دورته الأولى تحت عنوان «نحن والشباب شراكة» لن يقوم بتكريم أفراد، إذا أن فكرة المنتدى واحتواء الشباب من خلاله هو تكريم عام وشامل للشباب، مشيرة إلى أن الدورات المقبلة للمنتدى ستقوم بتكريم شباب مبدعين ومبدعات. وأشارت الأميرة نوف إلى أن منتدى (الغد 2009) والذي سيعقد في الثامن عشر من شهر ابريل الحالي «منتدى مبادرات لا توصيات، وهذا يعني وجود خطة ومتابعة لتنفيذ الأفكار والمبادرات الناتجة عن المنتدى، وعدم الاكتفاء بالتوصيات، موضحة أن المبادرات سيتم متابعتها من خلال الشركاء والمهتمين». وعن غياب صندوق المئوية وصندوق تنمية الموارد عن الشركاء الاستراتيجيين في المنتدى، أكدت الأميرة نوف تواجد القطاعين عبر مشاركتهم أفرادا وحضورهم بالتعريف عن أنفسهم عبر مطبوعاتهم. وأشارت الأميرة نوف أن وجود الوزيرة السيدة بهية الحريري ودعمها للمنتدى وحماسها له، هو نواة تعاون لأن لديهم مؤسسة للتنمية الشاملة، آملة أن يتم تبادل الخبرات من خلال هذا المنتدى مع دول الجوار. ونوهت الأميرة إلى أن الجميع سيرى دورا فاعلا للشباب خلال المنتدى، قائلة إن الورش والتحضيرات التي نظمت من أجل إعداد المنتدى كانت من الشباب. وأضافت «الشركاء الاستراتجيون منهم ست جامعات تعتبر حاضنة رئيسية للشباب». من جانبه نوه مستشار رئيسة المنتدى وعضو المنتدى كمال سعيد بدعم الرعاة والشركاء الاستراتجيين، مشيراً إلى أنه يأتي إيمانا وإقتناعا منهم بالفكرة، موضحاً الدور الفاعل للشركاء الاستراتيجيين من خلال تقديمهم للرأي والدعم والمشاركة في تنظيم وإدارة جلسات المنتدى. في حين أكد الدكتور صالح النصار عضو المنتدى الأمين العام لمركز ابحاث الشباب في جامعة الملك سعود أن أهم مبادرة من أجل الشباب هي مبادرة مركز نيارة التي جاءت من خلال إطلاق المنتدى، مضيفا «تستحق منا كل الإشادة لأول منتدى يهتم بالشباب وقضاياهم». وأشار إلى أن 80% من المجتمع السعودي تقل أعمارهم عن 39 عاما، قائلا «المجتمع السعودي مجتمع فتي مقبل على تطورات هائلة والوقت الحالي هو الوقت الأفضل للإستثمار في الشباب وأكثر القوى العاملة هي من فئة الشباب».