وزع تنظيم القاعدة في اليمن لائحة تتضمن 55 اسماً لضباط في أجهزة المخابرات والأمن بمحافظة أبين جنوبي اليمن، سيقوم التنظيم بتصفيتهم خلال الفترة القادمة. وقالت المصادر إن تنظيم القاعدة وزع بياناً بمدينة زنجبار عاصمة أبين, سرد فيه اسماء 55 شرطيا اعتبرهم "هدفا مشروعا" للقتل من قبل عناصره, "ابتداء من 1 شوال اول ايام عيد الفطر" الجمعة 10سبتمبر 2010. وطالب التنظيم في البيان الذي وزعه مجهولون بكثافه في أحياء مدينة زنجبار ومساجدها بعد صلاة العشاء أمس الخميس 9 سبتمبر 2010, منتسبي الشرطة المستهدفين وغيرهم ان يعلنوا "توبتهم امام الناس في جامع مدينة زنجبار بعد صلاة الجمعة قبل ان تخطفهم ايادينا والا فانهم لا يلومون الا انفسهم". وتضم اللائحة المستهدفة اسماء 31 ضابطا في جهاز الامن السياسي (المخابرات) و 15 من البحث الجنائي و 9 ضباط في الاستخبارات العسكرية، بحسب تصنيف ضابط اسمه مدرج في اللائحة. وفي السياق ذاته, قالت مصادر مطلعة ان عناصر تنظيم القاعدة بمدينة لودر بمحافظة ابين لجؤوا الى اسلوب جديد في مواجهتهم المستمرة منذ أكثر من أسبوعين مع القوات الحكومية؛ فهم يقومون بتعبئة أحشاء الحمير بالمتفجرات. وتعد المرة الثانية التي يلجأ عناصر القاعدة لإستخدام المتفجرات عبر طريق الحيوانات بعد ان اعتادوا على استخدام السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والدراجات النارية التي عادة ما توصف بأنها تحمل بصمات تنظيم القاعدة.