هز انفجار مدوٍ مبنى إدارة أمن محافظة لحج- جنوب اليمن مساء أول أيام عيد الفطر، وقالت مصادر محلية إن انفجارا مدويا هز مدينة الحوطة، عاصمة المحافظة، ما أدى إلى تدمير أحد أسوار مقر إدارة أمن محافظة لحج, مشيرين إلى أنه من المحتمل أن يكون الانفجار ناتجا عن عبوة ناسفة. وفيما سخر مصدر أمني مسؤول من منشور لتنظيم القاعدة، يتضمن استهداف 55 شرطيا في المحافظات الجنوبية بينهم 31 ضابطا في جهاز الأمن السياسي (المخابرات العامة) وقال :إن السلطات لم تعره اهتماما ، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها اعتقلت، في محافظة لحج 11 شخصاً يشتبه بضلوعهم في جريمة إطلاق النار على دورية أمنية تابعة لأمن عاصمة المحافظة بجانب مزرعة في منطقة الحمراء ما أدى إلى إصابة 5 جنود من أفراد الدورية بإصابات مختلفة. وقالت الوزارة أن الأجهزة الأمنية في الحوطة ضبطت 11 شخصاً في إطار التحقيق في الجريمة التي استهدفت الدورية الأمنية، واصفة الجريمة بأنها تستهدف الأمن والاستقرار بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج .مشيرة إلى إن إجراءات التحقيق في الجريمة ما زالت مستمرة. وكان مسلحون مجهولون أقدموا، مساء الجمعة، على محاولة اغتيال مدير أمن مدينة الحوطة ، مركز المحافظة ، العقيد عبد الله الموزعي ، في الشارع العام، الجدير بالذكر أن مدير أمن الحوطة العقيد عبد الله الموزعي كان قد تعرض لعمليتي إطلاق نار من قبل, وتعد هذه المرة هي الثالثة على التوالي. إلى ذلك وزع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين- جنوب اليمن- لائحة تضم أسماء 55 شرطيا ك"هدف مشروع" للقتل. وقال بيان التنظيم، الذي وزعه الخميس، أن ال55 باتوا "هدفا مشروعا لنا ابتداء من 1 شوال 1431 هجري", وهو ما يوافق اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر. ودعا التنظيم في بيانه، قائمة الشرطيين الى ان يعلنوا "توبتهم أمام الناس في جامع مدينة زنجبار بعد صلاة الجمعة قبل أن تخطفهم أيادينا وإلا فإنهم لا يلومون إلا أنفسهم". وحسب ما قاله احد الضباط المدرج اسمه في اللائحة فإن المنشور ضم أسماء 31 ضابطا من جهاز الأمن السياسي و15 من أفراد البحث الجنائي و9 ضباط في الاستخبارات العسكرية، ومع أن شائعات انتشرت عن خوف وسط المسئولين الأمنيين المستهدفين، فإن مسئولا امنياً قال"بعد حصولنا على البيان لم نعره اهتماما لكننا أخذنا إجراءات احترازية". وكانت عدد من الهجمات قد استهدفت مواقع أمنية في الآونة الأخيرة في المحافظات الجنوبية, وتحديدا في لحج والضالع وأبين، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وفيما قال التنظيم انه قتل 50 مسؤولاً امنياً خلال الهجمات التي شنها على مراكز ودوريات أمنية في المحافظات الجنوبية، إلا أن مصدرا يمنيا مسؤول، سخر من ذلك واعتبرها ادعاءات وفرقعات إعلامية يستعرض من خلالها التنظيم بطولات وهمية. وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، قد بدأ استهداف المقرات الأمنية, وبالأخص مقرات المخابرات اليمنية (الأمن السياسي)، وجنودها، في الثلاثة الأشهر الأخيرة ابتداء من اقتحام مبنى المخابرات في مديرية التواهي محافظة عدن في ال19 من يونيو الماضي, أسفر عن سقوط 13 قتيلاً، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى جرح 9 آخرين.