القاهرة : هالة أمين ويقصد به فن وقواعد حركة الجسد التي تعطي الفتاة أو الصبي أناقة وذوقا وأدبا أثناء الجلوس أو السير أو التحرك بشكل عام. و يقول خبراء الاتيكيت لابد أن تتعلم الفتاة كيف تقف بطريقة رشيقة لا يوجد بها استهزاء أو ميل أو ميوعة فلابد أن تعتاد علي الوقوف وهي ممشوقة القوام وتحرص علي وضع قدمها اليمني أمام اليسري وعندما تسير لابد أن تحسب خطواتها بدقة شديدة فلا تكون بطيئة أو سريعة في خطواتها . ولكي تعتاد علي هذه الخطوات تحتاج إلي تمرين فتقوم الأم برسم خط علي الأرض تسير عليه بخطوات هادئة ولا تخرج عنه وتراعي عدم احتكاك قدميها بالأرض حتي لا تصدر صوتا أثناء سيرها ولكي تصبح ممشوقة القوام مستقيمة الظهر ضعي لها عصا خلف ذراعيها وتتمرن علي السير بتلك الطريقة حتى تكتسب مظهرا واثقا وأنيقا، وفي مرحلة ثانية ضعي لها كتابا علي الرأس وتسير وهي تحافظ علي توازنها وتحرص أن يكون الظهر مفرودا والكتفان إلي الخلف . ويجب أن يخضع الصبي أيضا لتعلم إتيكيت السير والجلوس فلابد أن يسير وهو مستقيم الظهر بخطوات ثابتة وقوية ويحرص علي عدم احتكاك قدميه بالأرض كما لابد أن يراعي عند الجلوس علي المقعد عدم الانزلاق فيه وهي قاعدة تطبق علي الفتيات والذكور فلابد أن يجلسوا وأقدامهم مضمومة وأيديهم علي أرجلهم ولو كان المقعد عميقا فيجب الجلوس علي طرفه ولا يميلون بأجسادهم إلي الخلف حتى لا تبدو جلستهم مستهترة وبعيدة عن الأدب.