أزدحمت محال الخياطة الرجالية في الخبر والدمام طوال الأسبوع الماضي استعدادا لعيد الفطر المبارك وسط اختلاف رغبات الشباب، وتزايد الاسعار لتصل الى 300 ريالا للثوب الواحد. وفي الوقت الذي يبحث الشباب عن أشكال غريبة بحثا عن لفت أنتباه الأخرين , يرفض في الجانب الأخر كبار السن التغيير والمحافظة على الثوب التقليدي. ويرى سند العجمي أن الشباب بدأو في الاهتمام بالثياب المطرزه بألوان مختلفة عن لون قماش الثوب كاللون الفضي أو الأسود والذهبي وبعضها يحمل نقوشا على الصدر وأسفل الثوب , بينما يحرص بعض الشباب على أختيار الثوب ذو السحاب بدلا من الأزره , فيما بعضهم يحرص على نقوش حروف أسمه باللغة الأنجليزية على يد ثوبه وأشار العجمي الى أنه من حق كل شاب أن يتميز عن غيره والاهتمام بمظهره الخارجي . وحول الموضات الجديدة في أزياء الشباب وملابسهم يقول أحد الشباب أنه حاليا يوجد مصممين ازياء رجال متخصصين في تفصيل الثياب الرجالية وأنهم وراء خروج الموضة وتغيير النمط السائد عن الثوب الرجالي مما أضطر العديد من محال الخياطة الرجالية الى مواكبة هذه الموضة وحرصها على تقديم خدمات متطورة للزبائن وبعض تلك المحال لديها " كتالوجات " تتيح للزبون أختيار الثوب الذي يناسبه منها . وفي الوقت ذاته يرفض أبو أحمد ( 45 عام ) أي تغيير في مظهر الثوب الرجالي منوها الى أنه لم يعرف منذ طفولته أي شكل للثوب عدا مايرتديه هو حاليا دون أي تطريز أو ألوان مختلفة كما هو السائد الأن من قبل بعض المراهقين على حد تعبيره , ويرى من وجهة نظره أن ذلك يعد تشويها للثوب الرجالي ومتسائلا في الوقت ذاته عن مدى تقبل المجتمع لهؤلاء في مجالسهم وأماكن اجتماعاتهم .