رجحت مصادر يمنية مطلعة أن يكون أحد المضبوطين من تنظيم القاعدة جنوب البلاد والذي أعلنت وزارة الداخلية انه يحمل جنسية عربية, هو أحد عناصر التنظيم السعوديين الذين لجأوا لليمن بعد تضييق الخناق عليهم في المملكة. وأوضحت المصادر , الأحد 5 سبتمبر2010, ان العربي الذي أعلن عن ضبطه مع 14 آخرين وقالت الداخلية اليمنية انه جابر القيفي هو السعودي جابر الفيفي وهو في الثلاثينيات من عمره، وشارك بفاعلية بالمواجهات المسلحة بين التنظيم والقوات الحكومية فى أبين خلال الأسبوعين الماضيين. وأشارت المصادر إلى أن السعودي الفيفي متورط بتنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في محافظة أبين واستهدفت منشآت حكومية ومقرات أمنية ودوريات الشرطة ومسؤولين وضباط في المخابرات والأمن، ويحمل وثائق مزورة لأكثر من هوية. وأعلنت الداخلية اليمنية الجمعة الماضية عن "ضبط أفراد النقطة الأمنية المتواجدين في عقبة ثره بمديرية مكيراس مواطن عربي يشتبه بانتمائه لتنظيم القاعده اسمه(جابر علي القيفي) يبلغ من العمر 27 عاما". وقالت فى نشرتها الإلكترونية أن أفراد النقطة الأمنية ضبطوا المواطن العربي المشبوه أثناء ما كان قادما على متن دراجة نارية من مديرية لودر ولم تكن بحوزته أي وثائق تثبت هويته, وأشارت إلى أنها تحفظت عليه لإجراءات التحري والتحقيق. ووفق المصادر المطلعة فإن السلطات الأمنية اليمنية تجري حاليا تدقيقاً بين الاسم الذي أعلنت عنه وشخص آخر يدعى جابر جبران علي الفيفي والذي يعد المطلوب رقم 20 في قائمة ال85 التي نشرتها الداخلية السعودية العام الماضي، حيث قالت إنها تسلمته من معتقل جوانتانامو، وكنيته "أبو جعفر الأنصاري" . وتعتقد سلطات البلدين أنه تسلل إلى اليمن وانضم لصفوف القاعدة. وتتوقع مصادر أمنية يمنية ان يصل عدد عناصر تنظيم القاعدة المتواجدين في اليمن إلى 300 عنصراً, بينهم 35 سعوديا من المطلوبين لسلطات المملكة.