كشفت مصادر أمنية يمنية عن اعتقال السعودي جابر علي الفيفي المنتمي لتنظيم القاعدة باليمن خلال عملية دهم تمت أول من أمس استهدفت منزلا في مدينة لودر. وقالت المصادر ل"الوطن" إن عضو القاعدة الفيفي، شارك في العمليات المسلحة التي خاضها التنظيم قبل أسبوعين ضد القوات اليمنية، مشيرة إلى أن الفيفي لديه أكثر من هوية. وذكرت المصادر أن السلطات الأمنية تجري تدقيقاً بين الاسم الذي أعلنت عنه وشخص آخر يدعى جابر جبران علي الفيفي المطلوب رقم 20 في قائمة ال85 التي نشرتها الداخلية السعودية العام الماضي. من جهتها أوضحت مصادر قبلية في فيفاء بمنطقة جازان أن المطلوب جابر علي الفيفي هو نفسه جابر جبران علي الفيفي. -------------------------------------------------------------------------------- كشفت مصادر أمنية يمنية مطلعة عن اعتقال سعودي من عناصر تنظيم القاعدة يدعى جابر علي الفيفي، خلال عملية دهم استهدفت منزلا في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وقالت المصادر ل"الوطن" إن عضو القاعدة السعودي، وهو في الثلاثينيات من عمره، شارك في العمليات المسلحة التي خاضها التنظيم في لودر قبل أسبوعين ضد القوات اليمنية، إلى جانب تورطه في تنفيذ عدد من الهجمات التي نفذها التنظيم في أبين واستهدفت منشآت حكومية، مشيرة إلى أن المواطن السعودي لديه أكثر من هوية. وذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية تجري تدقيقاً بين الاسم الذي أعلنت عنه وشخص آخر يدعى جابر جبران علي الفيفي والذي يعد المطلوب رقم 20 في قائمة ال85 التي نشرتها الداخلية السعودية العام الماضي، حيث قالت إنها تسلمته من معتقل جوانتانامو، وكنيته "أبو جعفر الأنصاري" . وذكرت الحيثيات المعلنة أنه تسلل إلى اليمن وانضم لصفوف القاعدة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن حملة تعقب موسعة دشنتها السلطات لاعتقال عناصر القاعدة الذين شاركوا في العمليات المسلحة التي خاضها التنظيم ضد القوات الأمنية في لودر، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية المتوافرة لدى السلطات تتجه إلى "ترجيح وجود عناصر سعودية ضمن عناصر القاعدة الفارة من لودر". وتقدر إحصائية أمنية عدد عناصر القاعدة في اليمن بنحو 300 عضو منهم 35 سعوديا من المطلوبين للسلطات الأمنية في المملكة. من جهتها أكدت مصادر قبلية في محافظة فيفاء التابعة لمنطقة جازان أن المطلوب جابر علي الفيفي هو نفسه جابر جبران علي الفيفي، وأنه الوحيد المعروف من بين القبائل التي تتبع للمحافظة بفكره المتطرف بدلالة انضمامه لتنظيم القاعدة. وكشفت المصادر أن المطلوب يدعى "جابر جبران الظلمي الفيفي" وهو أحد العائدين من معتقل جوانتانامو بعد أن بذلت الحكومية السعودية دورا كبيرا لاستعادته وإخضاعه للمناصحة التي لم تثنه عن غيه، حيث عاد مجددا للانضمام للتنظيم بعد أشهر قليلة من عودته للسعودية. وأشارت المصادر أن أسرة الفيفي سبق أن استقبلت المعزين فيه بعد تلقيها أخبارا تشير إلى مقتله، وأنه متزوج ولديه أطفال وأسرته تسكن في محافظة الطائف التابعة لمنطقة مكةالمكرمة. إلى ذلك قتل أربعة أشخاص هم مسلحان وجنديان وجرح سبعة آخرون من الطرفين في اشتباكات اندلعت فجر أمس واستمرت حتى الثامنة صباحاً في منطقة نقيل الربوة بمديرية ردفان بمحافظة لحج. واندلعت الاشتباكات على خلفية استحداث عناصر الأمن نقطة أمنية تتوسط مدينة الحبيلين وحبيل جبر، وقد قام الجيش بقصف مواقع المسلحين. وفي مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب لقي جنديان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم نفذه مسلحون مجهولون يعتقد صلتهم بالقاعدة" كانوا يستقلون دراجة نارية عندما أطلقوا الرصاص على سيارة تابعة للجيش كانت في طريقها لتوزيع وجبة الفطور لجنود يعملون في مناطق متفرقة بالمحافظة. على صعيد الأوضاع في المناطق الشمالية اتهمت صنعاء المتمردين الحوثيين بخرق اتفاق الدوحة، الموقع بين الجانبين برعاية قطرية. وقالت مصادر أمنية بمحافظة عمران إن المتمردين عادوا ليكثفوا من تواجدهم في مديرية حرف سفيان في خرق واضح للنقاط الست وآلياتها التنفيذية، مشيرة إلى أن الحوثيين انتشروا في العمشية والزعلاء والسماط، بالإضافة إلى تواجدهم بشكل مكثف في مدينة سفيان ووادي الغلبة. وأشارت إلى أن الحوثيين في حرف سفيان قاموا باحتلال مدارس ومراكز صحية وخدمية مع استمرارهم في تحصين المواقع المتواجدين فيها من وقت لآخر. وقالت إن هذه الأعمال الاستفزازية والخروقات تتزامن مع تكثيف نشاطهم الدعائي الموجه ضد الحكومة والتحريض عليها، معتبرة أن "هذه الاستفزازات والتصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها العناصر الحوثية في حرف سفيان بأنها خرق للنقاط الست وعائق أمام عودة المواطنين النازحين من المديرية إلى قراهم ومناطق سكنهم".