أكدت السعودية دعمها وتأييدها للجهود الدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب، وكل ما من شأنه أن يشكل تهديدا لسلامة وأمن الطيران المدني الدولي. وأعربت عن حرصها في أن يتوصل المشاركون أعمال المؤتمر الدبلوماسي الدولي لتعديل بروتوكول اتفاقيتي لاهاي ومونتريال إلى توافق في الآراء لإنجاح المؤتمر. جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقها الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود , نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المنظمات , خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثلاثاء 31 أغسطس 2010 , في الصين . وقال الأمير تركي:" إن التوصل إلى توافق في الآراء هو أمر ممكن، إذا وضعنا جميعا نصب أعيننا الرغبة الصادقة في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويقلص نقاط الخلاف إلى أكبر حد ممكن". وأكد الأمير تركي مشاركة السعودية مجتمع الطيران المدني الدولي اهتماماته في التوصل إلى نصين على قدر كاف من النضج. وأوضح , في ختام كلمته , "ان السعودية إذ تمد يدها للجميع بروح من التعاون، ورغبة صادقة، في إحداث توافق في الآراء بين الجميع، تتمنى لهذا المؤتمر كل التوفيق والنجاح". يذكر أن الأمير تركي بن فيصل بن تركي آل سعود يرأس وفد السعودية المشارك في أعمال المؤتمر , والذى قدمت السعودية فيه ورقة عمل طالبت من خلالها بإدخال بعض التعديلات على بعض نصوص الاتفاقيتين بما يحفظ مصالح السعودية على وجه الخصوص ومصالح الدول العربية بصفة عامة. ويضم الوفد السعودي المشارك في المؤتمر كلا من :طلال محمد كابلي المندوب الدائم للسعودية في مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) , ومدير عام شؤون المنظمات الدولية المهندس سعود هاشم , ومدير عام الاتفاقيات والتصاريح بالهيئة فالح جبر البلوي ، والمستشار القانوني بالهيئة ولاء بن طلال كماخي.