قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس حاليا توسيع نطاق عملياتها العسكرية السرية في اليمن. وأشارت إلى إن مسؤولين أمريكيين يعتقدون الآن على نطاق واسع أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتعاون بشكل وثيق مع حركة الشباب الصومالية، وأن الجماعتين تتحركان لشن هجمات على أهداف أمريكية. وأضافت، في تقرير نشرته يوم 25 أغسطس 2010، أن مثل هذا التحرك سيمنح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه دورا أكبر فيما يعد حاليا حملة عسكرية أمريكية سرية ضد أهداف التمرد في اليمن، وفي القرن الأفريقي. ومن المرجح أن تكون تلك الحملة على غرار حملة القصف السري للسي آي إيه في باكستان. ومضت الصحيفة بالقول: "تقوم القوات الخاصة الأمريكية والسي آي إيه بوضع معدات مراقبة وطائرات بدون طيار وعناصر عسكرية، في اليمن وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا، لرفع مستوى استهداف القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب الصومالي. وتابعت: إن إجازة عمليات السي آي إيه في اليمن ستؤدي إلى تعزيز قبضة البيت الأبيض على الهجمات مستقبلا، ذلك أن البيت الأبيض يتبنى بحماس برنامج السي آي إيه السري في ضرب الأهداف في باكستان.