قال مسؤولون أميركيون أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي آي إيه" ترى تنظيم "القاعدة" في اليمن التهديد الأكثر إلحاحاً وهي المرة الأولى لها منذ هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001 التي تعتبر فيها أن تنظيم "القاعدة" خارج مقره الأساسي بباكستان أكثر تهديداً . ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم أن التقييم الجديد لل "سي أي ايه" حث مسؤولي الإدارة الأميركية على الدعوة لتصعيد العمليات في اليمن ومن بينها اقتراح بزيادة الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات من دون طيار، لتكون ضمن الهجمات العسكرية الأميركية. وقال مسؤول مطلع على تقييمات ال "سي أي ايه " إن "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" وهو ما يعرف به الجناح اليمني للتنظيم "هي في تحسن متزايد.. والقلق في هذا الشأن يتغيّر. بتنا أكثر قلقاً حالياً بشأن 'القاعدة في شبه الجزيرة العربية' عما كنا في السابق". وقال المسؤولون الأميركيون إن "القاعدة" في اليمن باتت تبدو أسرع حركة وأعنف. وذكر المسؤولون دورأنور العولقي المولود في أميركا والمعروف بمناهضته لها ومناصرته لتنظيم "القاعدة"، في المساعدة على تحويل المنظمة في اليمن إلى تهديد متنقل. وقالوا إن خطط الإدارة الأميركية تصعيد عملياتها في اليمن تعكس هدفين الأول تحسين الاستخبارات الأميركية هناك والثاني زيادة خيارات جديدة لشن الهجمات على الهدف إن وجد.وقال مسؤول أميركي كبير تحدث عن خطط تكثيف العمليات خلال فترة أشهر "إننا نتطلع إلى زيادة قدراتنا".