قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس إن تكثيف “سي. اي.ايه” غارات الطائرات الأمريكية دون طيار على معاقل طالبان والقاعدة في باكستان يهدف إلى إحباط اعتداءات على أوروبا. وبدأت تلك الطائرات الأمريكية دون طيار المنتشرة في أفغانستان المجاورة، وحتى في باكستان بحسب بعض وسائل الإعلام الأمريكيةوالباكستانية، بشن ضرباتها الصاروخية منذ 2004 على شمال غرب باكستان وقد كثفتها منذ اغسطس 2008 حتى باتت شبه يومية منذ الثالث من سبتمبر الجاري. وفي مقال بعنوان «الطائرات بدون طيار تستهدف مخططا ارهابيا»، أكدت الصحيفة أن «ضمن الجهد الرامي إلى إحباط مخطط إرهابي مفترض ضد أهداف أوروبية، كثفت سي.اي.ايه قصفها بالصواريخ التي تستهدف المقاتلين في المناطق القبلية الباكستانية». واستندت الصحيفة بذلك إلى "مسؤولين (أمريكيين) حاليين وسابقين «لكنها لم تورد أي معلومات عن طبيعة تلك المخاطر الإرهابية مكتفية بالقول إنها قد تستهدف عددًا من البلدان الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا.