احتفظت جامعة هارفارد الأمريكية بتاج المركز الأول للعام الثامن على التوالي في الترتيب العالمي للجامعات، الذي هيمنت عليه الجامعات الأمريكية، والذي أظهر أيضا تقدما حققته كل من الصين والسعودية. وجاء في الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم لعام 2010 الذي ينشر منذ عام 2003، أن الولاياتالمتحدة هيمنت على القائمة واحتلت ثمانية مراكز من بين أفضل عشر جامعات في العالم، وأيضا 54 مركزا من بين أفضل 100 جامعة. وانضم إلى هارفارد في قائمة أفضل عشر جامعات كل من: كاليفورنيا، وبيركلي، وستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعات برينستون وكولومبيا وشيكاجو، كما جاءت جامعة ييل في المركز 11. وكانت أفضل جامعة بريطانية هي كيمبردج، لكنها هبطت إلى المركز الخامس في قائمة العشر الكبار، بعد أن كانت تحتل المركز الرابع العام الماضي، واحتفظت جامعة أوكسفورد بالمركز العاشر. وإجمالا انخفض عدد الجامعات البريطانية في قائمة أحسن 500 جامعة من 40 جامعة إلى 38 جامعة، كما حققت جامعات من الشرق الأوسط تقدما في قائمة عام 2010، ودخلت جامعتان سعوديتان قائمة أحسن 500 جامعة في العالم بدلا من جامعة واحدة العام الماضي، والجامعتان هما جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران. كما أظهر الترتيب العالمي للجامعات تقدم الجامعات الآسيوية واحتلالها 106 مراكز من بين قائمة أفضل 500 جامعة، وأن الجامعات الصينية هي الأفضل أداء. ودخلت 34 جامعة صينية إلى قائمة أفضل 500 جامعة في ترتيب عام 2010، أي أكثر من ضعف عددها عام 2004. ويصنف الترتيب الأكاديمي 1000 جامعة كل عام وتنشر قائمة أفضل 500 جامعة على الإنترنت، ويركز بشدة على إنجازات البحث العلمي. ويستخدم التصنيف 6 مؤشرات لترتيب الجامعات على مستوى العالم، منها: عدد الطلبة والأساتذة الحائزين على جوائز نوبل، وعدد الباحثين البارزين فيها، وعدد المقالات المنشورة في كبريات الصحف، ونصيب كل فرد من حجم الأداء مقارنة بحجم المؤسسة التعليمية.