قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء 13 يناير 2009 إن 61 محتجزا سابقا في السجن العسكري في خليج غوانتاناموبكوبا عادوا فيما يبدو للقتال منذ إطلاق سراحهم. وقال جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون انه تأكدت عودة 18 محتجزا سابقا "للقتال" ويشتبه في عودة 43 آخرين. وقال إن الأرقام التي جرى تحديثها بنهاية ديسمبر أظهرت أن معدل النزعة للعودة للقتال كان أعلى مما أظهره تقرير سابق يشير إلى 37 محتجزا سابقا باعتبارهم متشددين نشطين، ولم يقدم موريل تفاصيل عن المحتجزين أو عن الدول التي جاءوا منها أصلا. وقال موريل "المعدل الإجمالي المعروف باسم معدل إعادة الانخراط في الإرهاب تزايد إلى 11 في المائة" من حوالي سبعة في المائة. وأضاف أن الأرقام مقدمة من وكالة المخابرات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية استنادا إلى البصمات وصور وتقارير مخابرات. ومن المتوقع أن يصدر الرئيس المنتخب باراك أوباما الذي سيجري تنصيبه يوم الثلاثاء القادم أمرا رئاسيا لإغلاق سجن خليج جوانتانامو ربما في الأسبوع الأول من ولايته. ولا يزال نحو 255 رجلا محتجزين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا التي أصبحت رمزا لأساليب الاستجواب العدوانية التي تسببت في توجيه اتهامات للولايات المتحدة بممارسة التعذيب. وجهزت واشنطن لإخلاء سبيل 50 محتجزا لكنها لا تستطيع إعادتهم لدولهم لاحتمال تعرضهم للتعذيب أو المحاكمة هناك. وأطلق سراح نحو 500 محتجز آخرين أو جرى تسليمهم لحكومات أخرى منذ عام 2002، ويقول مسؤولو البنتاجون انه لا يمكن أبدا إطلاق سراح عشرات من المعتقلين الذين لا يزالون محتجزين في السجن بسبب المخاطر المحتملة على المصالح الأمريكية.