ذكر مسؤول أمريكي أن واحدا من كل خمسة نزلاء سابقين بسجن غوانتانامو العسكري عاد إلى التطرف. وقالت صحيفة لوس أنجليس تايمز أمس الخميس إن تقريرا لوزارة الدفاع الامريكية أفاد بأن من المعتقد أن نحو 20 بالمئة ممن أطلق سراحهم من السجن الواقع في كوبا يعودون إلى الانشطة المسلحة ضد الولاياتالمتحدة. ورفض مسؤولون مناقشة التقرير السري لكن أقر السكرتير الصحفي للبنتاغون جيف موريل بأن معدل العودة إلى الاجرام بين المعتقلين السابقين ارتفع منذ إبريل حينما قدر بنحو 14 بالمئة. وتبين أن إحصاء عدد السجناء السابقين الذين يعودون إلى التطرف أمر جدلي من الناحية السياسية. إذ يرى المحافظون أن الارقام (المعلنة) تقلص الحجم الحقيقي للمشكلة بينما يرى الليبراليون أن هذه الأرقام مبالغ فيها. وكان أوباما قد أمر بإغلاق سجن غوانتانامو لكن ذلك تأجل. ويعتزم إيواء السجناء المتبقين في منشأة لهذا الغرض بمدينة ثومسون بولاية الينوي. وقالت إدارة أوباما مؤخرا إن عمليات نقل معتقلي غوانتانامو إلى اليمن ستتوقف. ونزلاء غوانتانامو السابقون هم من أعضاء قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة أمريكية في يوم الاحتفال بعيد الميلاد. وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض روبرت غيبس إنه غير متأكد مما إذا كان القرار ناجما عن مخاوف من عودة سجناء سابقين إلى التطرف.