كشف مسؤول في "الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض"، عن أن الهيئة تدرس حالياً إنشاء "صندوق دعم مشاريع السلامة المرورية"، بحيث يكون تحت إشراف الهيئة ومشاركة الجهات المستفيدة من إنخفاض الوفيات في الحوادث المرورية. وقال مدير الدراسات الاستراتجية في الهيئة، المهندس عبدالعزيز الغنام، على هامش محاضرة عن "السلامة المرورية ونظام ساهر" ألقاها في منتدى خميسية حمد الجاسر مساء الخميس 12 أغسطس 2010، إن الهيئة تسعى إلى تحديد الشركات والجهات المستفيدة من انخفاض الوفيات في الحوادث المرورية؛ لكي تدخل هذه الشركات والجهات شركاء في الصندوق. وأضاف أن شركات التأمين تتضرر كثيراً من إرتفاع الوفيات في الحوادث المرورية؛ نظراً للتعويضات الكبيرة التي تضطر لدفعها، وبالتالي فإن هذه الشركات ستكون المستفيد الأول من إنخفاض أعداد الوفيات جراء الحوادث المرورية، ولذلك فهي المرشحة الأولى للمساهمة في الصندوق المقترح، مؤكداً أن الصندوق ما زال في طور الدراسة المبدئية. وأشار الغنام إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي سوف تتوسع في استخدام الطائرات المروحية لنقل مصابي الحوادث المرورية، مضيفاً أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تعمل حالياً على ربط غرف عمليات مرور الرياض، والدفاع المدني، والهلال الأحمر ببعضها، بحيث تشكل منظومة متكاملة يتم فيها إيصال معلومات الحوادث المرورية لكل منها في الوقت نفسه؛ وذلك لتحقيق استجابة سريعة للحوادث المرورية.