كشف مسؤول في «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض»، عن بدء جهازه في العمل على ربط غرف عمليات مرور الرياض، والدفاع المدني، والهلال الأحمر ببعضها، بحيث تشكل منظومة متكاملة يتم فيها إيصال معلومات الحوادث المرورية لكل منها في الوقت نفسه وذلك لتحقيق استجابة سريعة للحوادث المرورية. وأشار مدير الدراسات الاستراتيجية في الهيئة، المهندس عبدالعزيز الغنام، على هامش محاضرة عن «السلامة المرورية ونظام ساهر» ألقاها في منتدى خميسية حمد الجاسر، بالرياض ليل أول من أمس، إلى عزم هيئة الهلال الأحمر التوسع باستخدام الطائرات المروحية لنقل مصابي الحوادث المرورية. وأوضح أن الهيئة تدرس حالياً فكرة إنشاء «صندوق دعم مشاريع السلامة المرورية»، بحيث يكون تحت إشراف الهيئة ومشاركة الجهات المستفيدة من انخفاض الوفيات في الحوادث المرورية. وقال إن الهيئة تسعى إلى تحديد الشركات والجهات المستفيدة من انخفاض الوفيات في الحوادث المرورية، لكي تدخل بصفة شركاء في الصندوق. وأضاف أن شركات التأمين تتضرر كثيراً من ارتفاع الوفيات في الحوادث المرورية، «نظراً للتعويضات الكبيرة التي تضطر لدفعها.. وبالتالي فإن هذه الشركات ستكون المستفيد الأول من انخفاض أعداد الوفيات جراء الحوادث المرورية، ولذلك فهي المرشحة الأولى للمساهمة في الصندوق المقترح».