أوضح مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبدالعزيز الغنام، أن استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض تتضمن: إدارة الحركة المرورية، وهندسة الحركة المرورية، التطبيق، التوعية والتعليم، سلامة المركبات، الإسعافات والعناية الطبية، البحث والتقييم، مؤكدا أنها تخضع لإشراف مباشر من اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض برئاسة أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز. وأكد في محاضرة ألقاها في منتدى خميسية الشيخ حمد الجاسر أمس في مستهل نشاطه الثقافي لهذا الموسم، أن نظام «ساهر» لإدارة الحركة المرورية يعد جزءا من الحكومة الإلكترونية، بحيث يتم فيه رصد المخالفة إلكترونيا ونقلها كذلك إلكترونيا، ومن ثم إبلاغ صاحب المخالفة بشكل إلكتروني أيضا.وذكر الغنام أن من المشكلات التي واجهت المخططين في بداية تطبيق استراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض كانت جمع المعلومات عن الحوادث المرورية لتحديد الموقع الجغرافي لكل حادث مروري، مشيرا إلى أنه تم التغلب على هذه الإشكالية عبر بناء خريطة للحوادث المرورية، كما تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر لتطوير غرفة العمليات، بحيث تتمكن من تحديد مكان المتصل. وكشف أن هيئة الهلال الأحمر السعودي ستتوسع في استخدام الطائرات المروحية لنقل مصابي الحوادث المرورية، كما ركزت وزارة الصحة على متابعة قبول جميع حالات الإصابات المرورية في جميع المستشفيات الحكومية والأهلية، بينما تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد توجيه أئمة وخطباء الجوامع نحو توعية سكان الأحياء السكنية بشأن السلامة المرورية، حيث ترتفع في بعض الأحياء نسبة حوادث دهس المشاة من الأطفال وكبار السن.