تحت عنوان "هل قامت الإمارات بحظر هواتف بلاك بيري بسبب إسرائيل؟" قالت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية: إنه بعد مرور 7 أشهر على عملية الاغتيال الغامضة لمحمود المبحوح القيادي في حركة حماس في دبي، إلا أن العملية لا تزال لها تداعيات على الشرق الأوسط. وأضافت المجلة بقولها في تقرير نشرته الأربعاء 11 أغسطس 2010: "لماذا تقرّر دولة الإمارات العربية المتحدة الآن فرض قيود على استخدام هواتف بلاك بيري؟ لماذا تريد شيئا مثل ذلك الآن؟". ووصفت هذا القرار بأنه سيكون بمنزلة دعاية سيئة للإمارات التي تفتخر بأنها الأكثر ازدحاما في الشرق الأوسط. وأشارت إلى تفاصيل اغتيال المبحوح، واتهام الإمارات الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية، ومضت تقول: "بالطبع فإن (ريسيرش إن موشن) الشركة الكندية المصنعة لهواتف بلاك بيري لم تكن تتخيّل أن المنتج الذي تصنعه سيلعب دورا في سيناريو جاسوسي في الشرق الأوسط، لكن هذا بالتحديد ما حدث في اغتيال المبحوح، وذلك في ظل المعلومات والبيانات المشفرة التي تم تناقلها بين مجموعة الاغتيال". وتابعت: "الجدير بالملاحظة أن مخاوف الإمارات من بلاك بيري كانت سابقة على عملية الاغتيال، لكن كارثة يناير أعطت دفعة جديدة للضغط الحكومي على (ريسيرش إن موشن)، لكن الشيء الأكيد هو أن من قاموا باغتيال المبحوح لن يكشفوا وجوههم مرة أخرى بالقرب من دبي قريبا".