قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الجمعة 6 أغسطس2010، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل رسالة سرية إلى المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني، لدعوته كي يمارس ضغوطاً على السياسيين العراقيين من أجل تشكيل حكومة جديدة في البلاد. وذكر موقع (العربية) أن المجلة نقلت عن مقرّب من السيستاني، رفض الكشف عن اسمه، أنه حصل على هذه المعلومة من بعض أفراد عائلة السيستاني في مدينة قم الإيرانية، وأن الرسالة سلمها أحد الأعضاء الشيعة في البرلمان العراقي، بحسب قوله. وقالت المجلة إن الرسالة أرسلت بعد فترة قصيرة من انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بغداد في الرابع من يوليو الماضي، حيث فشل بايدن في حل المشكلة السياسية العراقية. وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي فشل فيه العراقيون في تشكيل حكومة في الأشهر الخمسة التي تلت الانتخابات النيابية، في حين يقترب موعد انسحاب الولاياتالمتحدة عسكرياً من هذا البلد. وقالت المجلة إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي رفض تأكيد أو نفي الخبر. وكان المرجع الشيعي الأعلى قد رفض مراراً مقابلة أي مسؤول أمريكي منذ سقوط بغداد في مارس 2003، لكنه استقبل رسائل من مسؤولين أمريكيين وغربيين عموماً حول العراق.