ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما وجه رسالة الى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني لانهاء الخلاف بين القادة السياسيين في العراق من اجل تشكيل حكومة جديدة.وقالت المجلة على نشرتها الالكترونية نقلا عن مصدر لم تذكر اسمه قالت انه على اتصال باسرة المرجع الشيعي ان رسالة اوباما قام بتسليمها الى السيستاني نائب شيعي في البرلمان العراقي.واوضحت ان رسالة اوباما جاءت بعيد محاولة قام بها نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن لتسوية الخلاف حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة خلال زيارة قام بها الى بغداد في الرابع من يوليو.ورفض ناطق باسم البيت الابيض ومتحدث باسم مكتب السيستاني في النجف الادلاء باي تعليق على هذا الخبر. من جهته كشف قيادي في حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي امس عن استغلال العديد من مدارس في عقد الاجتماعات والتجمعات التي تضم قيادات الأحزاب المحظورة بهدف كسب جيل جديد من التلاميذ والطلاب إلى تلك الاحزاب في مدينة بعقوبة مستغلة انشغال الكتل السياسية في تشكيل الحكومة.وقال عواد الربيعي القيادي في حزب الدعوة الإسلامية لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ): "إن معلومات أمنية دقيقة تؤكد عودة نشاطات الأحزاب المحظورة إلى مناطق متفرقة من ديالى مع تغلغل أغلب قيادات حزب البعث المحظور إلى داخل المؤسسات الحكومية لا سيما الأمنية بعد تقديمهم تعهدات خطية تؤكد البراءة من الحزب". وأضاف "لقد تمكنا من الحصول على معلومات دقيقة تؤكد استغلال بعض المدارس التابعة إلى تربية بعقوبة من قبل بعض المدرسين والمعلمين من قيادات البعث في عقد الاجتماعات والتجمعات الخاصة بحزب البعث والتي تهدف إلى كسب جيل جديد من الطلاب إلى صفوف التنظيم". عدد من المسلحين بعد سقوطهم في قبضة الشرطة العراقية (أ.ب) الى ذلك اعتبر القيادي في كتلة الاحرار امير الكناني ان ما صدر عن مجلس الامن الدولي كان امرا طبيعيا كونه لايستطيع اتخاذ اي قرار بحق العراق عازيا ذلك لفشل الولاياتالمتحدة في العراق.وقال الكناني في تصريح للصحفيين امس اننا نبارك ونرحب بماصدر عن مجلس الامن من دعوة الى تشكيل الحكومة وهو من باب النصح والارشاد.واضاف ان إبقاء العراق تحت طائلة البند السابع يتم بارادة امريكية..مبينا ان الولاياتالمتحدة لو ارادت اخراج العراق من البند السابع لأخرجته منذ عام (2003).. لافتا الى ان هذا البند ينطبق على الدول التي تهدد الامن والسلم العالمي الا ان العراق اليوم هو المهدد.ودعا الكناني الحكومة العراقية الى عدم السكوت على الخروقات الامنية التي تسببت بها القوات المحتلة وان تدافع عن شعبها من خلال الزام القوات الامريكية ببنود الاتفاقية الامنية. ميدانيا قتل 4 من عناصر الشرطة واصيب 40 شخصا ،بينهم عدد من عناصر الجيش والشرطة ليل الخميس والجمعة، في أحداث عنف بمناطق متفرقة من العراق.