قالت مجلة (التايم) الأمريكية إن الهدف من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت , أخيرا , هو محاولة إخماد حريق جديد متوقع في لبنان. وأشارت , في تقرير نشرته الأحد 1 أغسطس 2010 , الى إن الغرض من زيارة خادم الحرمين والرئيس السوري الاجتماع مع القادة اللبنانيين ومناقشة الآثار المتوقعة المترتبة على التقرير المنتظر المتعلق بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ورأت المجلة الأمريكية أن نتائج الزيارة بالنسبة للبنانيين كانت مهمة للغاية، حيث يرى العديد منهم أن الزيارة تؤكد أنه لن تكون هناك حرب أهلية جديدة في لبنان، على الأقل في المستقبل القريب , مشيرة إلى انتشار الشائعات حول إدانة أعضاء من (حزب الله) الشيعي في عملية اغتيال الحريري. وقالت (التايم) إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سار على حذو الرياض، وتخلى عن اللهجة المناهضة لسوريا. وأضافت بقولها إن الانفراجة في العلاقات السعودية - السورية أدت إلى إطالة أمد الاستقرار في لبنان، وإلى أكبر نهضة سياحية تشهدها البلاد منذ سنوات. وأكدت أن تقرير الحريري الذي يمثل شبحا غاضبا من المتوقع أن يهدد بقلب الوضع الراهن المتوتر في لبنان.