حذرت اللجنة المشرفة على سير الانتخابات الخاصة باختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة المرشحات لعضوية مجلس إدارة الغرفة من التواصل مع الإعلام بأي شكل، محذرة من أن من تتعاون مع الإعلام سوف تستبعد من خوض الانتخابات. وفوجئت المرشحات الخمس يوم الأربعاء 8/4/2009 بالتحذير الذي وجه لهن عبر إدارة غرفة مكة بعد ان أجريت لهن بعض اللقاءات الصحفية والتي كان من المقرر نشرها خلال الخميس و الجمعة لشرح برنامجهن الانتخابي وخططهن المستقبلية لإنعاش دور سيدات الأعمال في أنشطة وبرامج الغرفة التجاري الصناعية بمكةالمكرمة والتي ظلت مغيبة خلال السنوات الماضية . ويأتي قرار المنع تزامنا مع الانتهاء من الاستعدادات التي اتخذتها اللجنة الإشرافية للبد في إطلاق الانتخابات يوم الثلاثاء القادم والذي خصص للسيدات وذلك بقاعة ماربيا على الطريق الدائري الرابع بمكةالمكرمة في حين خصص يوم الأربعاء لانتخاب رجال الأعمال وذلك خلال الفترتين الصباحية والمسائية وأرجعت اللجنة تخصيص يوم الثلاثاء بفترة واحدة فقط لأعداد سيدات الأعمال بالمجتمع المكي هن جميلة الهذلي وزهرة ستي قدح وامنة زواوي وأريج جستنية وعزة برنجي. يشار إلى أنه ينتسب للغرفة التجارية ألف سيدة أعمال فقط بينما ينتسب للغرفة من فئة التجار والصناع أكثر من 13 ألف وهو ما دعا اللجنة لتخصيص فترتين ليتمكن الجميع من الإدلاء بأصواتهم خصوصا ان منهم مرتبط بأعمال بالفترة الصباحية ويأتي موعد الانتخابات الجديد بعد توقف الانتخابات في 21 شوال الماضي. وجاء توقف الانتخابات بعد أن أعلن رئيس اللجنة الإشرافية لسير الانتخابات يحي عزان قرار وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل عن إلغاء الانتخابات وذل بعد ان وردت معلومات للجنة عن وجود سجلات تجارية مزورة صادرة من فرع وزارة التجارة بمكةالمكرمة وهي سجلات كان يعتمد عليها المرشحين في قوة الأصوات في حين علمت ( عناوين) ان اللجنة خلال الأشهر الماضية وبعد التدقيق في صحة وسلام السجلات التجارية تم استبعادها وقررت ان يتم الاختيار بناءً على صوت الناخب عن نفسه حضوريا ولا اعتبار للسجلات التجارية في الانتخابات الحالية. حيث ضمت قائمة المرشحين 43 مرشحا بعد انسحاب المهندس عصام بصنوي وعبدالرحمن محمد رشدي من فئة التجار ومحسن علي العميري.