تنطلق في الأحساء مساء الثلاثاء 8 يونيو أولى أمسيات السياحة والآثار التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، من خلال أمسية ثقافية يشارك فيها الشاعر محمد الجلواح، والفنان جعفر الغريب، وعالم الآثار الدكتور سعد الناجم، والأستاذ علي الحاجي رئيس جهاز التنمية السياحية والآثار في الأحساء. ويعد برنامج أمسيات السياحة والآثار أحد المشاريع الجديدة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار وتنظمها من خلال أجهزة السياحة في المناطق. ومن المقرّر إقامة أمسيات السياحة والآثار كل شهر؛ من خلال استضافة العلماء والمختصين في مجالات السياحة والآثار والتراث العمراني للحديث عن المقومات السياحية والمواقع الأثرية والتراثية، وسيشارك في هذه الأمسيات أيضا عدد من مشاهير المجتمع في مختلف المجالات. وقد أكد ماجد بن علي الشدي مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن الهيئة تسعى من خلال مشروع أمسيات السياحة والآثار، إلى التواصل مع فئات الجمهور المختلفة بغرض تحقيق النقلة النوعية لدى المواطن في مفهوم السياحة والآثار، عبر التواصل المباشر الفعال والمؤثر، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الأمسيات يأتي لبناء قنوات تواصل مع المواطنين من خلال الخطاب المباشر، الذي يُعد من أكثر الوسائل تأثيرا في المتلقي، في توصيل الرسائل المختلفة للسياحة والآثار من تعريف وترويج وتوعية وإقناع وتفاعل. وأشار الشدي إلى أن مشروع أمسيات السياحة والآثار يأتي في إطار الخطة الإعلامية للتراث الوطني التي وضعتها الهيئة بهدف تحقيق نقلة نوعية في مفهوم التراث الوطني، وتغيير النظرة السلبية نحو الآثار، وإبراز مكانة الآثار وأهميتها، وترسيخ مفاهيم المحافظة على التراث الوطني وموارده. ولفت الشدي إلى أن ضيوف الأمسية من المختصين والمشاهير، سيقومون بالحديث عن السياحة والآثار في المملكة من خلال تجربتهم في الأماكن التي زاروها من متاحف وقصور وقرى تراثية وغيرها من المواقع الأثرية، وكذلك عن المنتجعات والفنادق والمدن الترفيهية والأسواق التجارية وغيرها من الأماكن، وكيف أنهم لمسوا فيها التطوير والاهتمام والنقلة التي تجعل من السياحة والآثار في المملكة صناعة وموردا اقتصاديا. يُذكر أن أمسيات السياحة والآثار موجهة بشكل عام لكل المواطنين، وبشكل خاص للشركاء والمهتمين، الذين سيتم توجيه دعوات خاصة لهم لحضور الأمسيات، فيما سيتم الإعلان عن الأمسيات بكل الوسائل الإعلامية والإعلانية الممكنة.