أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار في محافظة الأحساء أمسيات «السياحة والآثار»، ونظمت أولى تلك الأمسيات أول من أمس في متحف قصر إبراهيم، وشارك فيها الشاعر وعضو النادي الأدبي محمد الجلواح والفنان أحمد الحسن، وباحث الآثار خالد الفريدة، وأدارها الإعلامي حمودة الجميل. وتهدف هذه الأمسيات، التي انطلقت باكورتها من الأحساء حيث من المقرر إقامتها كل شهر في منطقة، إلى إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة والآثار في المملكة، وإلى بناء قنوات تواصل مع المواطنين من خلال الخطاب المباشر، الذي يُعد من أكثر الوسائل تأثيراً على المتلقي في توصيل الرسائل المختلفة للسياحة والآثار من تعريف وترويج وتوعية وإقناع وتفاعل. وأكد الجلواح على أهمية إقامة مثل هذه الأمسيات الإعلامية التوعوية للتعريف بتراثنا والتحفيز على السياحة الداخلية، مضيفاً «لا بد لنا أن نقترب من آثارنا وسياحتنا إعلاماً وفكراً وزيارة وانطباعاً». وتحدث الفريدة عن متحف قصر ابراهيم، واصفاً إياه بروح الآثار في الاحساء وداعياً إلى زيارته، والتعرف على جزء مهم من تاريخ المملكة والأحساء، ولفت إلى أن الأحساء حظيت بنصيب الأسد بتدشين سبعة مواقع أثرية وتاريخية من المؤمل أن يكون لها مردود كبير على المستوى السياحي والاقتصادي. وأشار إلى أن متحف قصر إبراهيم بعد افتتاحه أصبح يضم مركزاً للزوار يعرض فيه أفلام عن تاريخ الأحساء، وغرفة للعروض المرئية تعرض فيه تاريخ المنطقة.