لأن أماكن العمل تخضع لقوانين في (الإتيكيت) مختلفة عن حياتنا الطبيعية وخارج الأماكن الرسمية، فإن الإكثار من استخدام الهاتف في أمور لا تخص العمل ولا تعد من الضروريات يعتبر خرقا لقواعد (الإتيكيت) التي تنص على أن هاتف العمل للعمل بل وقبل ذلك يجب أن يكون هاتف العمل للعمل لأن ديننا يحث على هذا قبل قواعد (الاتيكيت) ، و لا يعني ذلك أن استخدام الهاتف الخاص مسموح به في أوقات العمل والتي يجب أن تُعطى حقها. كما أن قواعد (الإتيكيت) تؤكد أيضا ضرورة استخدام الأدوات (الطابعة، الكمبيوتر..إلخ) الخاصة بالعمل، للعمل فقط. وتشدد أيضا على وجوب مراعاة مكان العمل بشتى الطرق، فلا نستخدم كثيرا من الأوراق، ولا تترك الأضواء مفتوحة عند الخروج من العمل، وفي ذلك أيضا حفاظ على البيئة المحيطة بنا.