يذهب الناس إلى أماكن الاستجمام ليحصلوا على الراحة بعد الجهد والتعب والإرهاق، ومن أجل الحصول على الراحة والمحافظة على راحة الآخرين, الذين قد يتواجدون في أماكن الاستجمام للغرض نفسه؛ لذا كانت هناك قواعد ل (إتيكيت الاستجمام). نجد بعضهم يتواجد على الشواطئ يلبس الزي الرسمي ويتنزه وهو في كامل أناقته, وهذا أمر ينافي (الإتيكيت), فهناك زي مخصّص لهذا المكان؛ أو قد نجد فتيات وقد وضعن كامل مكياجهن وفي هذا خرق لقواعد (الإتيكيت). وتنص قواعد (الإتيكيت) أيضا على ضرورة إغلاق الهاتف الجوال في فترة الاستجمام. وتشدّد قواعد (الإتيكيت) أيضا على ضرورة احترام حق الآخرين في الاستجمام, فمن غير المقبول التحدث بصوت عال ولا الاستماع إلى المذياع بصوت مرتفع. وقد نجد أناسا تربطنا بهم علاقة أو معرفة سابقة فيقومون بدعوتنا، في هذه الحالة تؤكد قواعد (الإتيكيت) أن الزيارة يجب ألا تتجاوز ال 15 دقيقة. كما أن اصطحاب الأطفال أمر غير مرحب به في أماكن الاستجمام ويتعارض مع قواعد (الإتيكيت).