قد لا تكون مبالغة حينما نقول: إن أغلبية الأزواج في المجتمع لا يعلمون ماذا تنص عليه قواعد الإتيكيت فيما يجب أن يكون أسلوبا للتعامل بين الزوجين في حالة مرافقتهما لبعض مشيا على الأقدام في الأماكن العامة مثل: (الأسواق أو المنتزهات أو المستشفيات وغيرها)، وهنا تنص قواعد الإتيكيت على ما يلي: أولا: تنص قواعد (الإتيكيت) على أن يقدم الرجل زوجته على نفسه في الدخول، مثل دخول (المصعد ، المطعم ، والمنزل...إلخ)، وكذلك هي الحال بالنسبة للسلالم الكهربائية وغير الكهربائية، فيسمح للمرأة أن تسبقه بالنزول والصعود. ثانيا: تفضل قواعد (الإتيكيت) أن يكون الرجل على يسار زوجته أثناء المشي برفقتها في الأماكن العامة (الأسواق، المستشفيات، الحدائق, والمنتزهات... إلخ)، حتى يسهل له تطبيق قاعدة تقديمها على نفسه في دخول الأماكن حينما تكون على يمينه. ثالثا: تحث قواعد (الإتيكيت) على أن يمشي الزوجان برفقة بعضهما دون أن يتقدم أحدهما على الآخر، فلا الرجل يتقدم عليها كما في بعض الثقافات, ولا العكس بالنسبة للمرأة. رابعا: تسمح قواعد (الإتيكيت) بأن يمسك الرجل بيد زوجته، وتشدد على أن ممارسات أكثر من الإمساك باليد تعدّ تجاوزا غير مسموح به؛ (كأن يضع يده على كتفها أو يلفها على خصرها)، وحتى إن كان يمارس في بعض الثقافات الغربية، فإنه يعد خرقا لقواعد (الإتيكيت). كتبتها لكم: غادة بنت سعود