وتستمر مهزلة الخطوط السعوديه التي لا ترقى لأن تكون سعودية ، ابدأ مقالتي بضحكات على حال خطوطنا الحبيبه. فأنا مستمر في الضحك من الساعه الواحده ظهرا حتى هذا الوقت واظن للأبد ساضحك ، في يوم 2 يونيو 2010 توجهت مع زوجتي وابني الرضيع الى مطار الملك عبد العزيز للاقلاع من جده الى لندن وعند اصطفافي في زحمة حركة السير ولك ان تتخيل عزيزي القارئ كم هي انسيابه حركة سير الركاب المسافرين المنتظمين في سير طويل للحصول على بطاقة صعود الطائره وعندما حالفني الحظ وزوجتي وابني الرضيع للوصول الى كاونتر التحقيق، اقصد كاونتر تخليص الاجراءات، واذا بالموظف المختص في مهنته يصعقني بان الرحله كان عليها اوفر بووكينج طلبت منه التوضيح بتعمق وسألته من وقته الثمين فقال لي الله يجزاه بكل خير ان الرحله من جده الى لندن تم الحجز عليها بزيادة قرابة الخمس وثلاثون راكبا وسأطلق لك عزيزي القارئ العنان لتتخيل الموقف وتعجبون لم اضحك. نايف سنان