اعتمدت هيئة التمييز على أحكام محكمة المدينةالمنورة المتضمنة الحكم بقتل المتهم محمد جنيدي وشقيقته (جملات) تعزيرا، لثبوت استدراجهما واختطافهما الطفلة راضية، وكذلك التصديق على جلد وسجن زوجاته الثلاث بمدد متفاوتة. وكانت أوراق القضية قد رفعت الى هيئة التمييز، حيث تم التصديق على كل الاحكام، فيما تمت إحالة أحكام الجلد والسجن لزوجاته فاطمة أحمد عبد الحفيظ (مصرية) وزينب هارون محمد موسى (نيجيرية) وميرفت الإمام (مصرية)، للتنفيذ بعد ان صادقت عليها الهيئة. وترجع تفاصيل القضية إلى ما قبل خمس سنوات ، عندما كانت الطفلة راضية (افغانية الجنسية) مع والدتها تبيع اغراضاً نسائية بجوار المسجد النبوي، وجاءتها امرأة اشترت منها بعض الاغراض، وطلبت منها ان ترسل معها ابنتها لتعطيها مقابل ما اشترته، ومنذ ذلك الحين واختفت الطفلة راضية، وعثرت عليها الشرطة بعد رحلة بحث طويلة، ليتم تحويل جميع المتهمين للتحقيق وصدرت بحقهم الاحكام السابقة.