رفض المتهم محمد جنيدي وشقيقته جملات خاطفا الطفلة «راضية» بالمدينةالمنورة، تقديم لائحة اعتراضية على الحكم الصادر بحقهما، والقاضي بالحكم عليه وعلى شقيقته جمالات بالقتل تعزيرا، وذلك لثبوت تورطهما في استدراج واختطاف الطفلة الأفغانية، كما رفضا التوقيع على الحكم. وذلك بعد ان استدعته المحكمة العامة أمس من السجن للتوقيع على الحكم او تقديم لائحة اعتراضية على الحكم الصادر بحقه قبيل اجازة عيد الاضحى المبارك ليتم رفعها لهيئة التمييز بعد النظر فيها، وفي هذه الحالة سيتم الانتظار «30 يوما» للرفع بالحكم الى هيئة التمييز لتصديقه. وتعود القضية والتي تابعت «المدينة» نشرها الى ما قبل أكثر من خمس سنوات تقريباً عندما استدرجت «جملات» الطفلة «راضية» والتي كان عمرها آنذاك 9 سنوات من ساحة المسجد النبوي الشريف ونجحت في استدراجها «للفخ» بملحق سكني بحي الأصفرين يبعد حوالى 2000 متر عن المسجد النبوي حيث تقطن مع شقيقها وهناك مارس المتهم اشد أنواع العذاب النفسي والجسدي بحق الطفلة. ونجحت الجهات الأمنية بالمدينةالمنورة في القبض عليهم والتعرف على الطفلة «راضية» وتم التوصل الى الجاني وقبض عليه بمقر سكنه، فيما تم استدعاء شقيقته من إدارة الوافدين بالمدينة والقبض على زوجته النيجيرية في مدينة جدة. وبالتحقيق مع «راضية» وزوجات الجاني وشقيقته اعترفوا جميعا بما أقدموا عليه من احتجاز وتغييب واعتداء على الطفلة، وتم جمع الأدلة والقرائن وتحويل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، والتي بدورها أصدرت مذكرات توقيف بحقهم لعرضهم على المحكمة ليقول الشرع كلمته ويصدر الحكم الشرعي بحقه وشقيقته بالقتل تعزيرا، كما قضى الحكم أيضاً بسجن زوجته الأخرى فاطمة أحمد عبد الحفيظ مصرية 10 سنوات، فيما حكم على زوجتيه زينب هارون محمد موسى «نيجيرية» وميرفت الإمام «مصرية» بالسجن لمدة سنة واحدة و 500 جلدة لعلمهما باختطاف الطفلة راضية.