احتشدت مجموعة مصرية على موقع (فيسبوك) تضم أكثر من 22 ألف عضو، تطالب بتعيين الداعية الإسلامي عمرو خالد، لمنصب وزير الشباب. وقامت ( عناوين ) برصد بعض الآراء ، حيث أشادت المشتركة دينا دويدار بالطرح، قائلة: "ياريت عمرو خالد يكون وزير الشباب في مصر، يااااااااااه دي حاجات كتيرة هتبقى حلوة في مصر بجد وحاجات كتير هاتتحل، أتمنى يا رب". أما سارة جاد، فقالت: "إيه المشكلة لو حاولوا يستفيدوا من طاقته وإرادته الصادقة لتغيير حال الشباب بدل ما يحاربوه، وهو بالمرة هيبقى تحت عنيهم،" في إشارة إلى علاقته غير الطيبة مع الحكومة المصرية ومراقبة الأجهزة الأمنية له أحيانا. ولكن المشترك عياط رفعت شكك في فائدة الحملة وقدرة خالد على الإنجاز، قائلاً: "المشكلة هل تتوقعوا أن أستاذ عمرو خالد لما يمسك وزارة الشباب - وإحنا نتمنى له الخير دائما - هيكون ليه نفس التأثير اللي بيعمله دلوقت وهو راجل بيخدم دينه وهدفه؟ ولا هيكون في ضغوط داخليه خارجة والكلام اللي بيحصل أو الطبيعي عندنا؟ ... فلو كدا هيكون تأثيره فين بس إحنا نرجع ونقول إننا نؤيده وعايزين له الأفضل".