لم يعتبر (يمني) من قطع يده إثر اتهامه بقضية سرقة في المملكة وتم ترحيله إلى اليمن، بيد أنه استطاع التسلل وتمكّن من دخول الأراضي السعودية عبر الحدود، ليعود إلى نشاطه القديم. وكان رجال البحث والتحري قد توصّلوا إلى معلومات عن قيام وافد يمني بأعمال سطو وسرقة في جدة، وبعد تلقي الشرطة بلاغات عديدة عن وقوع حوادث سطو وسرقة، تمكّنت من تحديد مكان نشاط الوافد، وهو حي الكندرة، وتوصّل رجال البحث والتحري إلى معلومات تؤكد أن غالبية جرائم السرقة والسطو التي تقع في هذا الحي، ارتكبها سارق عائد إلى جرائمه بمعاونة صديق له. وبمداهمة المكان، عُثر فيه على أجهزة كمبيوتر محمول، وأجهزة كهربائية متنوعة، وساعات وأساور؛ فشل الجناة في تحديد مصدرها، فتم توقيف المتهمَين رهن التحقيق. وفي حي السلامة، أوقفت الشرطة مقيما عربيا بتهمة خيانة الأمانة، إثر اختلاسه 625 ألفا و925 ريالا من الشركة التي يعمل فيها. وكان وكيل إحدى الشركات قد توجه ببلاغ إلى قسم شرطة السلامة ضدّ أحد موظفي الشركة التي يعمل وكيلا شرعيا لها، يتهمه فيه بخيانة الأمانة، بعد أن اختلس 625 ألف ريال و925 ريالا من الشركة، وقد أوقفت الشرطة المتهم رهن التحقيق.