فتح مركز شرطة الكندرة بجدة التحقيق في قضية سرقة عدد من أجهزة الحاسب الآلي المحمول وأجهزة ال«بلاك بيري» من أحد المحال المتخصصة في بيع الأجهزة الإلكترونية. وتلقى المركز بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بتعرض محله لسرقة 20 جهاز حاسب آلي محمول وخمسة أجهزة اتصال من نوع «بلاك بيري»، إضافة إلى مبلغ 20 ألف ريال. وفي ضوء البلاغ الذي سجل من المواطن شكلت شرطة محافظة جدة فريقاً أمنياً بدأ في درس القضية والوقوف على موقع الحادثة ورفع البصمات والأدلة والقرائن، إذ انطلقت عملية بحث وتحرٍ عن المتورط في تنفيذ السرقة. ومن خلال أعمال البحث توصلت الجهات الأمنية إلى معلومات تشير إلى تورط وافد يمني تدور الشبهات حوله بضلوعه في العملية، وبدأت الفرق في ملاحقته ومتابعته حتى تمكنت من القبض عليه وتسليمه إلى مركز شرطة الكندرة. وذكر الناطق الإعلامي في شرطة المحافظة الساحلية العميد مسفر الجعيد أن التحقيقات جارية مع المتهم وهو وافد يمني من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، إذ تم رفع بصماته لمضاهاتها مع البصمات في موقع الحادثة. وفي السياق ذاته، يحقق مركز شرطة الشرفية في جدة مع مقيم سوداني (54 عاماً) متهم بخيانة الأمانة وسرقة مبلغ مالي من الشركة التي يعمل فيها محاسباً. وأشار البلاغ الذي تقدم به مدير الشركة (سعودي) إلى فقدان مبلغ 145 ألف ريال، موجهاً أصابع الاتهام إلى المحاسب الذي تسلم المبلغ، إضافة إلى عدم وجود آثار تكسير أو اعتداء على مقر الشركة أو الخزانة ما يؤكد تورط المحاسب في اختفاء المبلغ. ومن خلال البلاغ، ألقت شرطة محافظة جدة القبض على المحاسب وتحفظت عليه وفتحت معه التحقيق حول القضية، إذ نفى خلال التحقيقات علاقته باختفاء المبلغ والتهمة الموجهة إليه بالاختلاس وخيانة الأمانة. وقال: «لا أذكر إن كان المبلغ داخل الخزانة أو خارجها، وأين تم وضعه؟»، إلا أن تناقض أقوال المتهم دفعت ضباط التحقيق في شرطة الشرفية إلى التحفظ عليه واستكمال التحقيق في القضية ورفع البصمات من الخزانة التي جرى الوقوف عليها من قبل الأدلة الجنائية للتأكد من مطابقة البصمات من عدمها. من جانبه، أبان الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن المتهم يعمل محاسباً في الشركة من الجنسية السودانية، مضيفاً أنه جرى الوقوف على موقع الحادثة، إذ لا وجود لأي آثار اعتداء أو تكسير على الخزانة المفتقد منها المبلغ، ولا تزال التحقيقات مع المتهم بخيانة الأمانة جارية، وتم إيقافه رهن التحقيق خصوصاً أن أقواله متضاربة ما يشير إلى احتمال تورطه في القضية.