أدى إهمال إحدى المقابر في حي الفيصلية أحد أقدم الأحياء في مدينة عرعر, وذلك بعد أن تهدم سورها؛ إلى جعلها عرضة للمارة من أهالي الحي، إضافة إلى استغلال الأطفال لها ولعب كرة القدم بالقرب منها. وحذر عدد من رجال الدين من أن تستخدم هذه المقبرة لأعمال السحر والشعوذة المنتشرة بشكل كثير هذه الأيام. (عناوين) رصدت بعض آراء أهالي الحي الذي تقع فيه المقبرة التي مرت عليها فترة طويلة دون أن يصلح سورها، حيث أبدى كثير من قاطني الحي استياءهم وتوجهوا عبر (عناوين) لأمين أمانة منطقة الحدود الشمالية، مطالبين بإيجاد الحل المناسب لها. وحول سبب تهدم السور أكد حميد الحازمي أحد المواطنين, أن السبب يعود إلى اصطدام إحدى الشاحنات وقت تركيب أعمدة كهربائية في الحي منذ وقت طويل يتجاوز الخمسة أشهر ولم يتم إصلاح السور حتى الآن. وقال المواطن كمال العنزي: "المقبرة انتهت صلاحية سورها, ما ساعد على الدخول إليها, وأصبحت مكانا يجتمع فيه المراهقون من الحي والتواجد فيها بكل يسر وسهولة". من جانبه أكد مدير العلاقات العامة في أمانة منطقة الحدود الشمالية الأستاذ محمد سبتي الحسني, أن الأمانة ستقف على وضع المقبرة, وسوف تعمل على إيجاد حلول ناجعة وسريعة, لأن ذلك من صميم عمل الأمانة. وبرده على سؤال (عناوين) لماذا تركت كل هذا الوقت؟ ذكر الحسني أن أمانة المنطقة لم تبلّغ من أي جهة حكومية أو أي مواطن حول هذه المقبرة حتى يتم التعامل مع ما تقتضيه المصلحة العامة.