عثرت أجهزة الأمن اليمنية فى منطقة حرض الحدودية على 8 كيلو جرامات من الحشيش بمنزل شاب سبق ضبطه قبل يومين وهو يحاول تهريب كيلو واحد من الحشيش إلى داخل الأراضي السعودية. وقالت مصادر أمنية يمنية انه تم العثور على 8 كيلو جرامات من الحشيش الخارجي في منزل (علوان, ح, أ, قرشي) البالغ 28 عاماً والذي كانت ضبطته الأحد 2 مايو 2010 وبحوزته 1 كيلوجرام من الحشيش الخارجي نوع (الجملية) في منطقة مثلث الملاحيظ وهو يحاول تهريبها إلى السعودية. وأوضحت المصادر أن رجال الشرطة ووكيل نيابة حرض اصطحبوا المتهم إلى منزله وأثناء تفتيشهم للمنزل عثروا بداخله على كمية من الحشيش الخارجي (8 كيلو جرامات), ومبلغ 187 ألف ريال يمني وألف ريال سعودي و 3 قطع سلاح عبارة عن بندقيتين آليتين ومسدس روسي الصنع. وكان مسؤول أمني يمني أكد أن مهربي المخدرات يستهدفون السعودية بشكل مباشر ويتخذون من اليمن نقطة تجميع للمخدرات القادمة من الشام وشرق آسيا ومن ثم تحويلها إلى السعودية عبر الحدود الجنوبية. وذكر نائب مدير مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية العقيد الدكتور مصعب الصوفي أن التحقيقات التي جرت مع مهربين تم ضبطهم كشفت أن اليمن نقطة تجمع وأن الهدف من عملية التهريب هو المملكة العربية السعودية، وأن المخدرات التي يتم تجمعيها معظمها من الحشيش المخدر وحبوب الكابتجون. وأشار الصوفي في تصريحات صحفية إلى وجود ارتباط بين العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة والحوثيين وتجارة المخدرات، وقال :"تحولت المخدرات إلى مصدر مهم لتمويل عمليات شراء ذمم الآخرين والأسلحة , وتصلنا معلومات حول هذا الارتباط، لاسيما الأحداث الأخيرة التي حدثت في صعدة". وبرر المسؤول اليمنى اتخاذ بلاده كنقطة تجميع للمخدرات لعدم إمتلاكها إمكانيات تقنية حديثة وصعوبة مراقبة الشريط الساحلي الذي يمتد لأكثر من 2500 كيلو إضافة إلى الشمال والشرق، والصحراء والمناطق الوعرة والتداخل الديمغرافي في السكان بين اليمن والسعودية.