أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الوزارة تعمل بدأبٍ على تفتيت مخططات ترويج المخدرات في السعودية وإحباطها قبل وصولها وذلك عن طريق (الضربات الاستباقية). وقال اللواء التركي للصحفيين الثلاثاء 20 أبريل 2010 :" إن الوزارة تدرك المخططات الخارجية التي تستهدف ترويج المخدرات في السعودية وتعمل بدأبٍ على تفتيت هذه المخططات وإحباطها قبل وصولها وذلك عن طريق الضربات الاستباقية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية". وأضاف :" شبكات الجريمة في العالم منظمة وكبيرة وذات مخططات متطورة ونحن نسعى بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إلى تحقيق منظومة تعاون مشترك " , مشيرا إلى "أن هناك تجاوب دولي وتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية متى ما توفرت أدلة كافية بارتكاب الجريمة ". وأشار اللواء التركي إلى أن هناك تعاونا واتفاقا دوليا للحيلولة دون استغلال المناسبات الدينية في السعودية مثل مناسبة الحج أو العمرة في تهريب المخدرات أو استغلال أراضي المملكة للعبور . وأثنى على الجهود التي بذلها ويبذلها رجال الأمن في مكافحة هذه الآفة , مؤكدا أن يقظة رجال الأمن ورجال الجمارك مكنت من إحباط تهريب هذه السموم , لافتا إلى أن الخبرات التي اكتسبوها في التعامل مع هذه القضايا أعطتهم الثقة في كيفية التعامل معها وكشفها ، في الوقت الذي تتعدد فيه وسائل التهريب وصوره بشكل يومي. وشدد اللواء التركي على أهمية المشاركة المجتمعية وتكاتف الجهود على كافة المستويات في صد هذه السموم ، ووضع الخطط الوقائية والتوعوية للحماية من المخدرات , وقال :" من المهم ممارسة النشاطات التوعوية والتثقيفية داخل الأسرة والمدرسة ومكان العمل للتحذير من المخدرات وخطرها ، والنظر إلى الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ومعالجتها ". ونوه المتحدث الأمني في وزارة الداخلية بالتعاون المميز والتنسيق مع مصلحة الجمارك في ضبط عدد من محاولات التهريب ، وأكد أن رجال الأمن سيواصلون تنفيذ مهامهم لحماية المجتمع من آفة المخدرات ووقايته من أضرارها ، وسيعملون بمهنية للحيلولة دون استهداف المجتمع وأبنائه في أمنهم أو سلامتهم والقبض على كل من يسعى لتهريب أو ترويج المخدرات بالسعودية وتقديمهم إلى القضاء لنيل جزائهم العادل على ما يسعون إليه من شرور وفساد.