أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الوزارة تعمل بدأبٍ على تفتيت مخططات ترويج المخدرات في المملكة وإحباطها قبل وصولها، وذلك عن طريق "الضربات الاستباقية". وقال اللواء التركي للصحفيين اليوم: "إن الوزارة تدرك المخططات الخارجية التي تستهدف ترويج المخدرات في المملكة، وأن الوزارة تعمل بدأبٍ على تفتيت هذه المخططات وإحباطها قبل وصولها، وذلك عن طريق الضربات الاستباقية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية". وأضاف "شبكات الجريمة في العالم منظمة وكبيرة وذات مخططات متطورة. ونحن نسعى بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إلى تحقيق منظومة تعاون مشترك". مشيراً إلى "أن هناك تجاوباً دولياً وتعاوناً مع كافة الأجهزة الأمنية متى ما توفرت أدلة كافية بارتكاب الجريمة ". وأشار اللواء التركي في هذا الصدد إلى أن هناك تعاوناً واتفاقاً دولياً للحيلولة دون استغلال المناسبات الدينية في المملكة كمناسبة الحج أو العمرة في تهريب المخدرات أو استغلال أراضي المملكة للعبور. وأثنى اللواء التركي على الجهود التي بذلها ويبذلها رجال الأمن في مكافحة هذه الآفة، مؤكداً أن يقظة رجال الأمن في المملكة ورجال الجمارك مكنت إحباط تهريب هذه السموم، مشيراً إلى أن الخبرات التي اكتسبوها في التعامل مع هذه القضايا أعطتهم الثقة في كيفية التعامل معها وكشفها، في الوقت الذي تتعدد فيه وسائل التهريب وصوره بشكل يومي. وشدد على أهمية المشاركة المجتمعية وتكاتف الجهود على كافة المستويات في صد هذه السموم، ووضع الخطط الوقائية والتوعوية للحماية من المخدرات. وقال "من المهم ممارسة النشاطات التوعوية والتثقيفية داخل الأسرة والمدرسة ومكان العمل، للتحذير من المخدرات وخطرها، والنظر إلى الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ومعالجتها".